احلام يقظة تتدلّى من اهدابِ الليل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا


يستيقظ ليلي على حفيف
نجومٍ
شبّت عن الطوق مبكّرا
هربتْ
“هيك وهيك” بثباب الجنّة وقلائد الجحيم
يطاردها نعاسٌ مغرقٌ في ثمالةٍ بريئة
وبين الخيط الأبيض وبقايا الخيط الأسود
يفتح نوافذ قلبه المرصّع بآخر
إبداعات السماء الأولى:
سماء البشر وليس سماء الآلهة!
ليضيء فيّ صحراء هجينة التفاصيل
ازدحمت على تخومها المصابة
بداء الانتظار المزمن
سبعون قافلة “سريّة”
تتاجر بعواطف محليّة المنشأ:
(لا أحب المشاعر المستوردة ولي أسبابي)
مهما تقطعت بي سُبل الوعود
وتقاذفتني أموا ج الحرمان المجهّزة
بأسوء الاحتمالات!

ذ. محمد حمد / إيطاليا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *