دع المشاعر الممنوعة من الصرف تتصرّف كما تشاء! أو تتشظى على طرقات الضياع المنفلت من عقاله (ومن عقالي سابقا) تحت قبّة سماء لا نجيد فبركة الالغاز او فكّ طلاسم القلوب المكسوّة بصدأ ذاتي المنشأ! ولا تكن حجر عثرة مدبّب الأطرا تتعثّر بك احلام العابرين إلى جنةٍ جدباء تحيطها حشود من العيون المرتابة ولافتات “الشك أساس اليقين” وهلم جرا وازرع ما تبقى لديك من فسائل الشوق بين صخور عمرك المحدودبِ السنوات فما زال “ثمة امل لگلگامش” وما زلت تتكئ على اكتافِ قصيدةٍ يتيمة الابوين تأبى التنازل عن حصّتها من مباهج البهجة!