لعلي أتجرأ…
أنزع رسخ المركب
أتمرس على حمل مجذاف ندب.
أغوص صوب ذاكرة
أكسر عنادها
أمنح للجحود ضفاف ترحال.
ثم أعود من الصبر
غافرة الذنب
مبرورة الرذاذ.
أرمم ما جناه التردي
من علياء ضياع
بشراع من حزم.
انتحل الرفض أنفاسا
أشوه ملامح المنافي
بلون اوجاعي الرابضة.
أعترف ذات نزح
أن البحر أبدا…..
ما ابتلع أشعة الشمس.
ذة. بشرى العربي / المغرب
من ديواني “حديث الندى”.