الحمير لاتسقط بالحفرة مرتين / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ويــحكى أنّ جحشاً ذاتَ مرّةْ وقــد عبرَ الطَريقَ وفيهِ حفرةْ *******فــلمْ يــأبهْ ولا خافَ انزلاقاً فمرَّ وكانَ عنها قَيد شعرةْ *******فــأصبحَ ساقطاً فــي قاعِ بئرٍ ولــيسَ لــه ســوى آهٍ وزفْرَةْ *******وأصــبحَ عاجزاً عن أيّ فعلٍ كــمسكينٍ غــدا يحتاجُ نُصْرَةْ *******فــظلَّ مُــمَدّداً زَمَــناً طــويلاً لــيُــجبرَ كَسْرُهُ قراءة المزيد

مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

يـــا رجـــالَ الــفكرِ يــا فخرَ الــبَلَدْ كــنــتمُ الــمــلحُ إذا الــشــعبُ فَــسَدْ فـــإذا مــا الــملحُ أضــحى فــاسِداً عــمَّــرَ الـــداءُ طــويــلاً واسْــتَــبَدْ أنــتــمُ الــرأسُ إذا الــرأسُ اشــتكى عــمّتِ الأمــراضُ فــي كلِّ الجسدْ كيفَ يُشْفِى العينَ من شبهِ العمى…؟ إنْ طــبيبُ الــعينِ أعــياهُ الرَمَدْ…! إنْ عــجزتمْ عــن علاجٍ قراءة المزيد

بـــــدايـــــة الـــــســـــقـــوط / بقلم: ذ. عبد الناصر عــليوي الــعبيدي / سوريا

إذا الــفجرُ الــجميلُ بــدا يلوحُ يُــصَحِّي لــلورى ديــكٌ فصيحُ لـــهُ عُــرفٌ جــميلٌ قــرمزيٌ وزيَّـــنَ ذَيــلَــهُ ريـــشٌ مــليحُ بِــهِ بَــاهَى دَجَــاجَ الْحَيِّ فَخْرًا وَقَــدْ أَغــوَاهُ بِــالصَّلَفِ الْمَدِيحُ لَـــهُ جَـــارٌ يُــعَرْبِدُ كُــلَّ لَــيْلٍ لــقَــدْ مَــلَّتْ مَــثَالِبَهُ الــسُّطُوحُ طَــوَالُ الــلَّيْلِ يَسْعَى لِلْمَعَاصِي وَعِــنْدَ الْــفَجْرِ يَــرْقُدُ يَــسْتَرِيحُ وَقَــدْ كانتْ قراءة المزيد

عـَـيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عَــيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ بـبـريـقها تـسـبي قـلـوبَ الـنـاسِ *******كـالـكـوَّتانِ عـلـى مـشـارفِ جَـنَّـةٍ حَـضَـنـاهُـمَا زوجٌ مــــن الأقـــواسِ *******وَكَـأَنَّـهَا فِــي الْـحُسْنِ تـوءَمُ فَـرْقَدٍ لَاحَـتْ عَـلَى الْأَكْوَانِ فِي الأَغْلَاسِ *******أَو ظَـبْـيَـةٌ عِــنْـدَ الـصَّـبَـاحِ تَـخَـبَّأَتْ مِــنْ أَعَـيْنِ الْـحُسَّادِ تَـحْتَ كِـنَاسِ *******أَخْـفَـى الْـحِـجَابُ طَــلَاَوَةً وَنَـضَـارَةً فَــبَـدَتْ مُـشَـعْشِعَةً كـزَهـرِ الْآسِ *******كـمَـلـيكَةٍ إِذْمَـــا قراءة المزيد

مِـن أيـنَ أبـدأُ والحروفُ تعطّلتْ / بثلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

مِـن أيـنَ أبـدأُ والحروفُ تعطّلتْ لـمَّا رَمَـتْ سـهمَ الهوى عيناكِ *******وغـدا لـساني كـالعييّ متمتمًا مُـتلفـظًا بالضـاد كـالأتــراكِ *******أصبحتُ كالمشلولِ ماليَ حيلةٌ و وقـفـتُ كـالـتمثالِ دونَ حـراكِ *******والـروحُ مـا بينِ الضلوعِ تلجْلَجتْ فــي حـيرةٍ وقـعتْ وفـي إربـاكِ *******فـقـدتْ مـن الـتدبيرِ كـلّ تـصورٍ كـحـمامةٍ عـلقتْ بـبحرِ شـراكِ قراءة المزيد

مغامرات عنترة / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لَـم أكُـنْ عنترةَ العبسيِّ.. لا.. لا فـي مـيادينِ الوَغَى صَالَ وجَالا *******أو عــــديّــاً لـكُــلــيبٍ ثـائـــراً يَركـبُ الجُـرْدَ و يَغْـتَالُ الـرِّجالا *******لـم أكُنْ يوماً كـقيسٍ في الهـوى فـي هَـوى لَيلاهُ قدْ ماتَ اعتِلالا *******أو جـمـيلٍ يَـشـتكي فَرْطَ الجَوَى نَـظَمَ الأشـعَارَ فـي الـحـبِّ وقَالا *******لَـسْـتُ عَـمْـراً عـاشِـقاً قراءة المزيد

عيناك كانت موطناً / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عيناك كانت موطناً وملاذا لاتسأليني كي أقولَ لماذا.؟ أنا شاعرٌ أهوى الجمالَ طبيعتي ولقد عشقتُ جمالَها الأخاذا قد أوقعتني في شباكِ شراكِها وغدوت صيداً يطلب الإنقاذا أصبحتُ تلميذاً أتابعُ شرحَها قد كنتُ قبلَ ظهورِها أستاذا يالائمي هل كنت تعرفُ ما الهوى لو كنت تعرفُ لم قراءة المزيد

ياعيد عد لديارنا ياعيد / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ياعيدُ عُدْ لديارِنا ياعيدُ طالَ الأسى، والهم فيك شديد فمن المحيطِ الى الخليجِ مصائبٌ من هولِها شمُّ الجبالِ تميدُ أحفادُ طارقَ قد نسُوا غرناطةً وهم الأشاوسُ في القتالِ أسودُ والقيروانُ تبدَّدتْ أحلامُها فذوى الربيعُ إذِ اعتلاهُ جليدُ أرضُ الكنانةِ غابَ عنها فارسٌ يُزجي الصفوفَ وللجنودِ قراءة المزيد