
على خد الوقت / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب
هل تسمعني؟ يا أنا، الذي يتشبّث بذكرى حلمٍ عابر مرّ في هزيعِ ليلٍ صيفي كانت في رداءٍ أبيض تبتسم، ويدُها تشير إلى شجرةٍ وارفة، وتقول لي: “هنا أنتظرك” وغاب القمر، وغابت، وبقيتُ في وجهِ الرياح يسدل الصباحُ ستاره وتختفي البشرى، وما زلتُ أبحث عنها في قراءة المزيد