صوت السماء… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

ينساب صوت السماء حنينا يحمله الموج رحيقا إلى مقلتيكِ فيسكن سحيقا بين جنباتك رفيقا كحلم هادر لا يبقي ولايذر كأسطورة واردة مع أوراق الخريف الباردة صوت دافق يخرج ما بين الوجد والوصال يسيل أنهارا ليلا نهارا يتدثر بالأهداب عبر الأحقاب.. ويلٌ لهذا الدهر الحاقد الفاقد قراءة المزيد

ويحدث… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ويحدث؛ أن يخونك التصوّر وبريق الخيال! وتحتفل الحقيقة بانتصارها المبين! وتقضم الابتسامة الباهتة مع الأغنيات ملحا و زخّات مطر وترقّب المحتمل ويحدث أيضا؛ أن يرسل لك الخريف أوراقا سائحة في بريد المنضدة! لتُبعث حيّة، على شفاه الماء ف_ يقرأها على ظهر قلب الزّجاج.. ويكتم رفّة قراءة المزيد

عرش الزمان… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

صقلتُ عرش الزمان بأدوات الإدمان مدادٌ وكتابٌ حرثت لحظاتي ودقّاتي بمعول حائكٍ ثرثار وفأس صدئة من غدر الأحلام.. رفيقي لقد زاد ضيقي حبيبي اشكوكَ خواءُ جيبي عِلّتي ونَحيبي أرجوكم أُنثروا في الحقول العقيقَ أُرسموا بألوان الدقيق لفاكهةٍ من شجر الشجن وأحزان الوهن.. سيدي لا تغرق قراءة المزيد

هضبة الوجدان/ بقلم: ذ. توفيق أبو أديب / تونس

احتلوا هضبة الوجدان استوطنوا بين وجد الضلوع لا يحاربون الا ليلا عند كل سمر وكل قمر دمروا ودبروا قهروا كل الكيان عند كل هزيمة يأخذون الروح اسيرة مكبلة بين الضنى والهجران تستجدي الحبيب وهو عدوها هل يتباعد المتحاربان؟ هل يتفارقان..؟ هل سيتعانقان يوما في جولة قراءة المزيد

صهوة النهدين… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

هل ندمت يوما هل تألمت وانت على صهوة النهدين تستجدي معزوفة من زمن الغباء هل رأيت يوما غيمة ممطرة وانت تعانق شجرة الجنّة هل ضحكت مِلْىءَ شدقَيْك وأنت تتسّلق ضفائر بلا خيل.. كم من غصن إلتف حول خِصرك وأنت تمطر الحياة عشقا.. هل قالت لك قراءة المزيد

جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى.. ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون قراءة المزيد

أنا وأنا… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هكذا أنا أفترض الضّياء في أحداق المنى أطوف حول عيون الاشتياق أسأل المعراج إلى سدرة الرّوح التي اشتهي هذه أنا، أنتعل التّرحال وبيدي حلم يحمل على أجنحته السّبعة حقائب الوجع إلى الضّفّة الأخرى هكذا انا، منارات ترحالي مشتعلة تهتدي بها قوافل المرتحلين ولأنّ اللّغة ضرب قراءة المزيد

باقي الحكاية / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

بقشّة، وبعض قصب أكتب على صدغ نجم، يناور القمر البعيد، يرتاد حانات الفراغ، ويسهب في نبش الاعماق، ويبرع في التسرّب كماء زلال بين شقوق تراب بذوره البريّة في استكانة زمن الاوّلين، ضوؤه يطارد أشباح الوحدة، وينقع اصابعه في بركة زنابق ويجمع اوركيدا اسود يزيّن به قراءة المزيد