محض مجاز / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

فرضا ، فرضا أنّي موهوبة…!! أتقن فنّ الكاريكاتير كنت رسمت ثلاثين حاجزا…. محض مجاز رحيم ورسمت سيّدة مدهشة تتجمّل بتاج النّوايا الحسنة تمتهن ملاحقة الضّوء تفقه سنن الفرح و تؤتيها أناء الّيل و أطراف النهار.. لو كنت موهوبة…!! أحسن فقه الخرائط ومعايير كلّ حجر كريم قراءة المزيد

العدسة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يسبّح الطّير مشرقا ومغربا، يتهادى الضّوء بين فلول الغابة ينفض من واجهة الصّنوبر هذا الضّباب، الذّي يلّف كغطاء مخمليّ النعومة حسناء الغابة صاحبة الدّونتال الرماديّ البياض والغامض الشفافيّة وهي تقضي ليلتها على السّفوح، تربت على خدود براعمها لترى عبر أديم الندّى نور الفجر الأوّل، لم قراءة المزيد

تحيّة الخاصة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

إنّا للحقيقة المرّة وإنّا بها لراضون إن كنت بكيت خشوعا وحزنا حين كتبت -تائبة- نعي حكايتي لمّا أيقنت أنّك والكذب من ذمّتي لمطرودون فإنّي أقول: عليكم لعنة قلبي وعليكم وابل من غضبي! إلى روّاد الخذلان واحدا، واحدا إلى من سمع صرختي الأولى ولم يبال… إلى قراءة المزيد

ملأى بك الرّوح.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

قد مرّ صوتك كالأحلام تهجرني فاغتمّ صدري وهاج الدّمع في مقلي هزّ اشتياقي جذوع الحزن تشتبك فتساقط الحرف تحنانا على وجلي يا راحلا، وأنا الأشجان لي سكن إنّي اكتويت بنار الفقد مذ أزل كم هام نبضي وذي الأوهام ترفده وانهال قطر أساي فيضا من الثّقل قراءة المزيد

كلك تشبه لوحة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كلّك تشبه لوحة! _بأيّ لون أرسمك؟؟ بالأبيض، كان نبض الغيم حين زخّ بك؟! بالأخضر، كانت راية مدارك في محراب النّور… تشهق روحي بك! بالأحمر، لتشبه تلك الكلمة بوزن الرّيشة كانت وأنت تكتبها! “أحبك” تنبت في عيني، حينها، وردة على جناح الفرح محلّقة! ورفعتني في لجّ قراءة المزيد

ندم.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

1 كلّما عضّني الظّمأ أصطبر ولا أبالي حتّى أبلغ عينا تنبع من كفّ رجل نجا من مكائد الصّحراء ببركة الأغاني 2 كلّما عضضت سبّابتي ندما- تزاحمت تفاصيل الذّكرى ترجو كسر القيود ومازلت أهدهد الأسئلة فأنا لا أذكر/ ما الذي يخطر ببالي وقتئذ لمّا كان في قراءة المزيد

دلّل فؤادك… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…. يقتلني الانتظار…. المأساة أعظم من سخاء السّماء! أسرّ إليكَ بشقائي القديم الجديد، شقائي المعشّش في خرائطي المعمّر في قمم صدري… أبايعك وأنا أرسم على وجهي بسمات ها أحسّني أمام كوّة تبشّر بالوفاء والعطاءات أيّها القلب السليم… دلّل فؤادك الحليم سأكون عصفورة عشّك المهجور! وحدك قراءة المزيد

على حافة فنجان صباحي.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

على حافة فنجان صباحي مكث يرتشف نكهة الغموض.. ويسرد للمنضدة حكاية يد تمتدّ للريشة تحيك على القماش تعويذة البريق التّي تخفيه ضحكة السيّدة العجوز القابعة في ركن البلاد المتلاشيّة قيل ماتت مجهولة الأرض وهي عن سرّ الحريّة باحثة… قيل؛ رٱها كلّ من مرّ بفنجان الصّباح قراءة المزيد