على حافة الامل
ما زلت انتظر مرور الكرام
حاملا عدّة الذكريات
بطاقة الانتماء
ديوان ديك الجن
وباقة وردٍ من زمانٍ توقّف فيه الزمان
فجأة
يا وطني
كيف اقصيتني عن ثراك المعطٌّر بالزنجبيل
حين جئت ثودّعني
“مكرها” تحت جنح الرحيل؟
على حافّة الامل
انطفأت أكثر الآمال عرضة للزوال
وتكدّست حسب الأحرف الأبجدية
فوق بعضها البعض
فاصبح البحث عن القشّة التي قصمت ظهري
من المهام العسيرة قولا وفعلا…
على حافّة الامل
تدحرجت سنوات العمر هروبا
إلى جميع الجهات
خفافا وثقالا
حتى استقرّت “بعد لاي وترحة”
في قاع الممنوعين من الصعود
إلى الاعلى
ولو على ظهر غيمةٍ نافقة!