تنهيدة عيد / بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا


لون الصباح وعينيه البعيدة
وصوت العيد ينفض
آثار الغبش الخافق فوق صواري
العتمة
نخلة لا شرقية ولا غربية
من حرير الاقحوان
على حافة الجرح تعاقر حلما
لا ينام
نهبة لرياح وعصف
والدمع خلجان
رهينة الوفاء مهما
تمادت نوافذ التيه
أعواما
ترتجي قداسات العتق
انتكاسات ومغيب طويل
وصلاة يتلوها قلبي
بمرافئ الوجد
ملء العيد أمنيات
أيتها المتعبة
من يلثم جرحك المهيب
ويتشبث بطوق وردك
غمرني المساء بوجهك
واكياس سكاكر زرعناها
بأرض
التوق
في زمن هل يأتي…

ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *