وفي المساء.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب


ككل المساءات
وقبل أن يلفني الشفق
والظلام
آخذ جرعات نسيم
تلك التي أبلل بها ريقي
لأجتر كل الذكريات
وكأن بي مسٌ
يتلبسني
فأعارك جنوني
وأنا مازلت أتبع الريح
وما زلت أشعل شموع المساءات
وأشهِر شرودي
وقصيد شعري في وجه
أبجديتي التائهة
فأعدم لغتي
ولغة الشعر..
أهذي بين السطر والسطر
وبين الفينة والأخرى
فتداهمني ذكراكِ
ويضطرم شوقي
فأضرم النار في جسدي
وفي كبدي
وفي لغتي..
ترى…!
هل
تملئين كفي ببذرة عشق
وتزينين لقاءنا بنبضات
قلب
أرٌَقَه النوى
والنوى قيسي…؟!
لذا سأؤجل فرحي
وأدعوك للرقص فقط.

ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *