أتطلع إلى يوم… يوم ما
مازال
يسكن حنجرتي
***
أفتح فمي، تقفز
حديقةٌ
وقصائدُ
وخيبات كثيرة
***
يتشاجر طائران
قرب نافذتي
أفصل بينهما
بحفنة قمح
.
تتكدس سراطين البحر أمام بيتي
نوارس كثيرة على الشبابيك
أطل من كوة صغيرة:
_البحر ينام في بيتي
***
أقتفي أثر بيتي على الرمل
دون أن يراني
بيتي أدمن الذهاب
إلى مقهى خارج المدينة
***
بالصدفة أندس في طابور أمام مشفى
فجأة
أنتبه إلى أن الواقفين
ينتظرون أطرافا اصطناعية
***
في الغابة
تعودت أن أتخلى عن ملابسي
لطيور الغاق
وجلدي أيضا
***
السحلية التي تنظر إلي
تقول إنها تعرفني
تقول: في عينيَّ
ما يشبه غابة استوائية.