طَوَافُ المَداءآت / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في صومعتي القصيّةِ أتنفسُ من رئةِ القلم تموّجات الصريرِ تزيدُ من حرارةِ رأسي وبرودةِ أطرافي أهيمُ في فضاءآتِ الشرودِ أغرقُ في بحرٍ من جمادٍ حريقٌ عالقٌ في حنجرتي مَنْ يطفِئ ألسنتها الملتهبةَ!؟ مَنْ يحملُ أوتارَها أنغاماً علىٰ حبالي الصوتيّةِ!؟ ياشهقة تبعثرُني يازفرة تنشرُني احملوني علىٰ قراءة المزيد

رتم.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

اتّسَعَتْ عيناهُ وضَاقَ صدرُهُ،خَرَجُوا من البابِ الضيِّقِ.. لَطَمَ كَفّاً بِكَفٍّ، رَقَصُوا مع الأَفاعي.. أثبتَ لهُم قلّة الجرذان، دَخَلوا المنطقةَ الرماديّةَ.. ولمّا هَمّ بِال… قَلَبُوا لَهُ ظهْرَ المِجَن. ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق ذ. كامل عبد الحسين الكعبي

نَبَضاتٌ مِنْ وَحي الذِكرىٰ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

تخيلتُكَ وأنتَ تطوفُ المدىٰ تبحثُ عنْ ثقبٍ في جدارٍ صلدٍ قدْ وصلهُ شعاعٌ من علمٍ مكنونٍ وعن صَدى (نهجكَ) في الآفاقِ أو جدولٍ يتغذى من (غديركَ) الدافقِ دونَ مؤاربةٍ دونَ شعاراتٍ أو افتتانٍ فلا تجد إلاَّ النزرَ اليسيرَ وثمالةَ كأسٍ غير متاحٍ للعابرينَ فمَنْ ذا قراءة المزيد

دَوَرانٌ عَكْسي.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أنامُ علىٰ جمرِ الرقاد تجلّلُني سحبُ اللظىٰ فوقَ أعمدةِ الدخان تثيرُ شمسَ الحميّا تلسعُني علىٰ فتراتٍ متقطعةٍ تستثيرُ مكامنَ الألمِ تحتَ أضراسِ الوجعِ تتقافزُ روحي علىٰ نوابضِ الصدِّ تذهبُ بي بعيداً خلفَ الأفقِ ثمَّ تردّني جثةً هامدةً على ضفافِ حلمٍ قاربَ الشروقَ بخفقةٍ من خوافق قراءة المزيد

مُشاقّة.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الليلُ يتلو قصائدَ عن غربة الفجرِ ساعة الذهول يشرخُ جدارَ الصمتِ دونَ أنْ يتصدعَ فيثيرُ شتات الكَلِم، كيفَ أواري هذا الهزيعَ المتجذرَ في أعماقي!؟ فينسلُ نهراً يئِنّ وحشرجةً من حزنها أخاديد تخرقُ هامَ الغسقِ في سماء الدُجى فتصيب رأسَ المعنى بمقتلٍ تعبثُ بجسدٍ مضرّجٍ يدنو قراءة المزيد

في خِضَمِّها.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

موّارةٌ لها طعمُ الحنظلِ تصطكُ لها المسامعُ، تشرئِبُ لها أرواحٌ وتمقتُها أخرىٰ. هاهُنا مسقط الآه وهُنا تُسكبُ العبراتُ فعندما تقفُ على مآسي الآخرينَ وانكسارهم إياكَ أن تبتسمَ.. تأدّبْ في حضرةِ الجرحِ وأبحرْ إلىٰ ضفافِ قلبكَ لا تلتفت لوَخَزاتِ الخاصرةِ لا تلو عنقَ الحقيقةِ وتسام فوقَ قراءة المزيد

ذاتُ وَدْقَيْن.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بجبروتهِ تتجلّدُ المواقدُ وينطفئُ جمرُ الحَدَقِ يأتي مارقاً محمّلاً بالصرِّ باكورةُ الفصولِ، العصافيرُ لزمتْ أعشاشَها غطّتْ زغاباتِها تفيضُ حناناً ويطوّقها الوجعُ متىٰ تنقشعُ سحائِبُ الوجدِ من عيونِ الرمادِ دونَ أنْ تنكأ أهدابَ الشمسِ؟ تمحو أخاديدَ التياع النيازك عن خدِّ النهارِ وترشفُ قطراتِ الندى من الشفاهِ قراءة المزيد

متىٰ تُقتحمُ الأسوار؟ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

حتّىٰ متىٰ تعيدينَ نفسَ السؤالِ!؟ وما عندي من جوابٍ سوىٰ خطوط كفي وما ارتسمَ في عينيكِ فليسَ كُلّ كتابٍ يصلحُ للنشرِ ولا كُلّ كلامٍ ترجمانهُ اللسانُ. هلاّ تنظرينَ في مرآةِ وجهي تقلّبينَ الصفحاتِ وتتبعينَ آثارَ الخُطى أو تدلفينَ لأُولى الفكرتينِ!! ففي محنةِ السؤالِ تحترقُ الأجوبةُ، قراءة المزيد