
طَوَافُ المَداءآت / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق
في صومعتي القصيّةِ أتنفسُ من رئةِ القلم تموّجات الصريرِ تزيدُ من حرارةِ رأسي وبرودةِ أطرافي أهيمُ في فضاءآتِ الشرودِ أغرقُ في بحرٍ من جمادٍ حريقٌ عالقٌ في حنجرتي مَنْ يطفِئ ألسنتها الملتهبةَ!؟ مَنْ يحملُ أوتارَها أنغاماً علىٰ حبالي الصوتيّةِ!؟ ياشهقة تبعثرُني يازفرة تنشرُني احملوني علىٰ قراءة المزيد