وجهك والحكايات يهطلون / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

من سقف البيت كمطر الشّتاء. يستولون على زحف الساعة وقراطيس الورق ينقرون أبواب اللّحظة بعمود من نحاس. يلقون حبّات العقيق على قماش الوسادة. كـي تظفر بتطريز قمر ينبت تحت وجهي… و بمنديل سحريّ يمسح باقي دمع انسحب من مقل امتلأت بصور تعادل العمر… كانت صوركِ! قراءة المزيد

الخلاص / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

فتحت نافذتها الشّرقيّة، أهدت سمعها لموسيقى العصافير، رتّبت أحزانها على رفوف الماضي، مزّقت أوصال الخيبات، جلدت الإحباط العابث بإرادتها ضفرت الخيط الحريريّ بخفّة، لفتّه حول عنقه، بين دفاترها، لفظ أنفاسه الأخيرة؛ يأسها البائس. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

ق. ق. جدا: صراع / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

-كأنّه العجيب الذّي يحضر كلّ مساء، بين ملح وسكّر، بين شكّ ويقين، يتأنّق حتّى أسمع خطاه، ذات مرّة دلفت المطبخ مسرعة، سمعت أمّي تقول لي: ما دهاك لا تنتظريه!؟ كذّبت أذني، وتجاهلت تأكيد عقلي! هل رأته أمّي معي؟! هل سمعت صوته؟! اخيرا ستصدّق كلّ ما قراءة المزيد

القلق سحّاب ذهبي / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

القلق سحاب ذهبي يغلق على عظامي في كيس حريريّ له راحة رطوبة ارسقراطيّة غامضة! في لحمي يترامى، كحقول احتلّ اخضرارها الجفاف! في دمي يتموّج بدل الفرح شغف مريب! فوق أجراس كنائس مهجورة! تبني الهواجس بكلّ اللاّمبالاة عشوش لقلق صخمة،عاليّة، وبين أقبيّة المحطّات القديمة! فلا يمرّ قراءة المزيد

كانت ذاكرتي.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

إهداء للعابرين على صدغ الورق المطوي -كانت ذاكرتي، بالأمس القريب بيتا عتيقا؛ أبوابه من خشب الصّنوبر اللّيّن الشّذى، ومفارشه من صوف ناعم النّسيج، ومطبخه شراشف دونتال “الكروشي” وسدّته محشوّة خوابي،، و”نوافيل” من جلد طريّ لخروف عيد مضى! بالأمس القريب كانت ذاكرتي حصنا، يمجّد انتصاراتي في قراءة المزيد

الموسم المفرط الدّلال / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يمسح على خدود السّاعات ببخّاخه الزّجاجيّ الممتلئ مطرا.. يلفّ أكتافه بشال وجهك القمر! ويحيك ليومه من الثّلج شراشف مخمليّة البياض، و يعدّ من الجمر وهج لقاءات من سحرها نتمنّى دوامها كدهر! ومن نكهة البنّ وجمال الفنجان انس الوقت،، وينام ككلّ الفصول النّزيهة المرور، على ٱرائك قراءة المزيد

يا لورق البرتقال… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يا لورق البرتقال، المتأرجح كجمر دافق من بين أكمام الثلج الرّاسيّة!! يخزّن النّدى، يوشّي به خدّ الغيم ويحبّر به أنامل عصفورة حمّالة رسالة على ظهرها ك عاشقة الأديره لازلت أنتظرها،،،،،، قد تصل من السّماء قد تلج بي منافذ العبور إلى مدينة، هانئة لا صهيل لريح قراءة المزيد

أشبهك.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أشبهك؛ ك -شجن لاتقرّ به الدّمعة الشّاردة أشبهك؛ ك حيرة غامضة تولد من محافل الشكّ. أشبهك؛ ك -خطوتين نحوك وأتراجع عبر سنين ضوئيّة نحو نقطة المحال.. على صهوة المحتمل،،،، أنكر هشاشة صمودي حين يتوّغل في الوجع أمل هلاميّ! يسطع كشمس خريفيّة خجولة، مرتبكة من وراء قراءة المزيد