القلق سحّاب ذهبي / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


القلق سحاب ذهبي
يغلق على عظامي
في كيس حريريّ
له راحة رطوبة ارسقراطيّة غامضة!
في لحمي يترامى، كحقول احتلّ اخضرارها الجفاف!
في دمي يتموّج بدل الفرح شغف مريب!
فوق أجراس كنائس مهجورة!
تبني الهواجس بكلّ اللاّمبالاة
عشوش لقلق صخمة،عاليّة،
وبين أقبيّة المحطّات القديمة!
فلا يمرّ من خلال قشّها صوت الغناء،
وتختفي في الصدّى
العبارة، ومرادفتها،،
هذا القلق بوّابة الخوف،
الرّهيبة،
مسكونة بأشباح من مجهول وخيبات
ربّما، توأم الوجود اللاّمرئي،،
فهو من جعل القلب مزمارا أجوف لريح عاتيّة،
حطّمت النّبض، وقبضت ثمن الحلمقصيد رثاء،

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *