-
(الى روح الشاعر مطلق عبد الخالق) -أ-انتقلنا من بيتنا الكائن في الحي الشرقي في مدينة الناصرة، الى بيت جديد في حي الميدان مقابل سينما ديانا.. “البيت أموال متروكة تابع لدائرة أراضي اسرائيل” هكذا كانوا يقولون، رغم أن كلمة أموال ومتروكة تثير في النفس التساؤل والحيرة،
-
كلّما رعى لساني في حقول اسمك يخبز أقراص عسل تحيي الموتى وتسعد اليتامى صباح العيد… كلّما ترنّمت مزاميري بمواويلنا عدّت طفلة وتعاقبت على صدري فصول دلالك يا وليّ البياض يا حادي الحرف هذه خطوط يدي فآقرأ سرّ الكتاب وآقصص الحكاية على الياسمين هو كفيل بها
-
ذ. محمد الطايع استهلال محمد الطايع كاتب حقيقي يسمي الأشياء بأسمائها، فهو لا يجمل القبيح ولا يهادن الناس …كتاباته نابعة من حجم الألم والمعاناة…كاتب يكتب قصة الحياة الحقيقية المعاشة بكل حقائقها، ينبش في المسكوت عنه ويعري عورات واقع بئيس نعيش فيه..يقول عنه الناقد سعيد فرحاوي:
-
هَذي حُرُوفِي..لِمَن شَهدًا سَأسقِیها؟ و بِالعَبیرِ لِمَن طِیبًا سَأُهدِیهَا؟ هَل للهَزارِ الّذِي بالشَّدوِ عَمَّدَنِي و للرِّیاضِ الّتِي أهدَت أقاحِیهَا؟ أَم للغَمامِ الّذي بِالطَّلِّ ضَمَّخَني وَ للنّسَاٸمِ أهدَتنِي مَغَانِیهَا؟ أم لِلخَمِیلِ الّذِي بِالظِّلّ خَضَّبَنِي فرُحتُ أختَالُ فِي أفیَاٸِه تِیهَا؟ أم لِلنُّجومِ الّتِي ألوانَهَا سَکَبَت في صَحنِ
-
وحدهُ النهرُ يعرفُ أسرارَ الفجيعةِ فاغراً فاهُ يلقفُ ما تلفظهُ أفواهُ المآسي في الدروبِ المظلمةِ قدْ ضجّتِ اليابسةُ فتقيّأتْ رمادَ ركامِها جزاءَ ما احتطبتهُ أَيْدُ المآثمِ في حرائق الشبقِ، تراتيلُ الأمواجِ الطامِحَةِ تتردّدُ في أقواسِ الصعودِ والنزولِ بينَ الرجاءِ والسؤالِ سكنتْ بعدَ ما جُبِرَ عقرُ
-
اللغة التجريديّة في القصيدة السرديّة التعبيريّة. ثالثاً: تحت ظل التفاح يعتصر الخمر عاشق… بقلم: علاء الدليمي – العراق. يقول سركون بولص: ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء، لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر، وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن
-
أنا لست مرآة نفسي دائما يعجبني هذا اللايقين الذي يسبق اللامبالاة.. فأعترف أنني لا أعرف حتى لا أتحامل علي.. يعجبني هذا اللايقين الذي ينمو ويتجذر كشجرة فارعة أتعبها التوجس.. فأعادت ترتيب قناعاتها حول الظل والإثمار والتكيف مع الضباب إن أخطأها المطر. هكذا.. يعجبني أن أعيد
-
من منعطف الخيال باحت بتفاصيل الذكريات هناك حيث انطوى الزمن تقلص البوح في كلمات وانا المثقل بصمت غريب أنسج صور الضياع وأجزاء تلاشت مني تاهت على رصيف السنوات حين تعانقين المدينة تسافر شمس المغيب في عينيك تقبل وجه البحر وترقص النوارس على انوار الفجر حين








