- لحظة صمتٍ ريثما يُزهر الكلام على شفاه الأيام مثل نهر منهمر لا يهاب الخرَس يغسِل مجراه بفصيح المياه وأنقاها سيلا تِلْوَ ٱنجراف فتفْلِت من قبضة القلب دموع تنْهمر من عيون الروح تسيل في فجاجِ الحزن العميقة. علَّني بروحي الحزينة كنت في الحياة الأخرى نهرا! ينبثِق
- من أحداق اليقظة يسرقك النومُ ويحتالُ عليك الليل والكلُّ حواليك نيامْ ويقودك بالجرم المشهود مزموم الشفتين كأنك حشرجةٌ أو آه ذابت في حرفين فتنقذك الأحلام وتمدّ إليك يداها الناعمتان في لمسة شوقٍ أو ذكرى طائشةٍ أو باقة أوهام… تتدلى جلّ سنينك من روزنامة عمرٍ اختلطت
- في بصرتنا السخيةِ فتيةٌ ركبوا ظهورَ الأمنياتِ بعزمٍ وثباتٍ يهزّونَ جذعَ النخلةِ فتُساقطُ عليهم رطباً جَنيّاً، الوعدُ سحابةٌ بدّدتْ غيومنا السودَ بمطرٍ أبيضَ تجمّعَ علىٰ منصاتِ التتويجِ وفاضَ علىٰ كُلِّ أرضنا التي أصابها الجفافُ فرتّقَ تشققاتها العنيدةَ وغرسَ فسائلَ الفرحِ والحبورِ معجونة بتلكَ الدموعِ المالحةِ
- ليل نهار. في وشوشاته…. في دندناته…. وفي دربكاته الخفيفه يترنم الشاطيء بريق عيني نورس مغامر يستعجل شوق الأحضان في زفير يخذرف الموج جدارا يتشظى نث لؤلؤ وصرر السندباد حكايات وبخور روايات وعطور وطورا ٱخر على إيقاع حزين يرثي المجداف المفلج جناح المركب الذابل والنظرة الغائره
- أنا الآن أجوب أطول شارع في ذاكرتي أحرك جمر الممكن القاعة مغطاة النوافذ مشرعة على كل شيء ربما سأبادر الصباحات بابتسامة قبل أن أخرج للشارع المحموم لأفض بعض النزاعات ثم أجري دون غارات دون سِباق دون نكز بالمهماز لن أحتاج من اللغة إلا ما يحيي
- كلما سجنت مشاعري… داخل قفص الحرية انتشرت في هيكلي فرحة المحرومين. تفجرت حمما شديدة الحمرة… رهيبة الغليان. أفاضت ما بداخلي من شرارات علها تطفئ لهيبها علها تطرد وحشيتها الخفية كي تتخلص منها… ومن عدوانيتها. فقد عانقت القهر مذ أن ولدت في زمن الضائعين. هي حرية
- *من وحي أحداث حقيقة في الحرب العالمية الثانية. عـذرا حبيبتي لن ينتصر الحب تحت أنقاض الحرب حين تنقض كتل من السماء على الأرض عاليا يصرخ كل حجر عالقا بالأسمنت وأنت بين مِــزق اّدمية دم يلطخ كفيك وتمثال مريم البكر سلام عليك أيتها الممتلئة بالنعمة…. مباركة
- من ظلال العشق ظلٌ بهِ فيءٌ لأثيرٍ في خيالي، تتجمعُ فيهِ مع الشوق الكلمات معطرة بالحب، تتهافتُ على كل سطر محبة، تتبعُ أثر غرام القلب، الهُيام لا يحط إلا على لون الورد كفراشِ نعيمهُ، ذا الجمال وطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات