-
” عيب انتوا زلام .. العياط للبنات ” هذا ما كنت أسمعه من جارنا عندما كان يرى أولاده وهم يذرفون الدموع نتيجة ضربه لهم بالعصا، العصا الخاصة التي أوصى عليها النجار الذي يسكن قبالتنا، وقد ترسخت في داخلي أكذوبة البكاء للبنات فقط لأن أبي وإخوتي
-
أولى أنفاس العشق بصيص خاطف يتهجى شذرة متوارية أو همس خطوة مترددة تخض وتشتل الاعماق ها هنا في رياض النبض المتماهي وشغب طفولة عابثة حافية تقطر انكسار الملح صفحة سريدة ترنح صفيق جناحيها تلك شقشقة كويرات وذاك بريق دائرة قد تمطر قد لا تمطر لكن
-
قُلِدْتُّ تاج المعجزة..! بُعِثْتُ … غير مرئية..! لكنني ، بالبصيرة النقية.. مُدْركَةٌ .. منْ أكون..!!! بالمجسِّ الفائق للحساسية تصلكم ذبذبات .. رموزي في انبعاثي .. تحريكاً للراكد.. غربلة … للحاضر المشبوه ، والمشوه وإعادة .. للتدوير .. والتنوير..! لمن أضلَّ .. وضُلِلَ..! لمن تجًبّرَ ..
-
أتفرّسُك بينَ الوجوهِ نميراً صافياً وسطَ أدغالِ الشتاتِ أتوسّمُ ظلّ الشفقِ في عيونِ هالاتِ الوَهَجِ ، أومأَ لي فشعّ علىٰ ضلعِ المداءآتِ في هيولى مداراتي البعيدةِ الأغوارِ إذاً أنا علىٰ خطِّ الشروعِ فهلْ أُعدم نقطةَ الوصول ؟ أو أضلّ مؤشراتِ الشعاع !؟ ثمَّ ماذا لو
-
هذا الرّفيقُ حقيقتي وضَميني سرُّ اعتقادي،صبوتي وحَنيني صنوُ الجَمالِ و للبَهاءِ مضارعٌ بالحُسنِ صيغَ وروعةِ التّكوينِ شمسٌ و شاكستِ النّجومَ بنورِها تسنيمُ سحر في الدّنا يرويني ياقوتةٌ كمُلتْ تعالى شأنُها وسمتْ كركنٍ للجَمالِ رَكينِ إنْ رحتُ أبعدُها ، تصيرُ بجانبي موجاً ويُسرعُ هائجاً ياتيني كالنّارِ
-
توّجيني ملكاً على أنهاركِ الدافئةِ مغانمها الخصبة تجبى بذورها عاريةً تنزفُ برداً ريحُ اللوعةِ تحفرُ أخاديداً بـ عمقِ الحنين تتوسدُ تحتَ أمطاري الشاتية تصحو تفتشُ أجنحتها عنْ أفقٍ بلا سرابٍ تسكنهُ الروح تنتظرُ نجومي ترصّعُ نوافذها المزهرة بينَ أضلاعي الحانية فـ أُمطركِ كنوزَ المعجزات تتنعمُ
-
رقص على عزف الغياب / بقلم: ذة. رحيمة بلقاس / المغرب عن مطبعة الرباط نت ومن منشورات جمعية عالم مبدعات المغرب صدرت للشاعرة “رحيمة بلقاس ” مجموعة شعر جديدة بعنوان (رقص على عزف الغياب). ذة. رحيمة بلقاس / المغرب منشورات ذات صلةإصدار كتاب "غراميات ألبير
-
ليس من السهل جدًّا الحديث عن تأثير فكر باشلار في النقد الأدبي، لأنه تأثير فضفاض ومسهب جدًّا بحيث يصعب تحديده. يعود هذا، في جانب منه إلى كون التأمل الباشلاري لم يتموقع قط ضمن الحقل الخاص بالنقد الأدبي. ينبغي أن يستحضر فكرنا، جوابه المتسم بمرحه المعهود








