مــوجة حـلمي غــابة ظــنون.. آهٍ لــو تـدرين؟ / بقلم: ذ. الحسيني المفرجي / العراق

في هزيع الليل، أعبر الفرح، تاجي الأزهار، يمنحني النهر، حنانا ورديا يغمرني فرح الأعياد، يحاصرني ضوء القمر، موجا، أحلم بالشاطئ… نامي واحلمي، جسدي قنديل الماء، نامت على ساحل النهر، نشرت مفاتنها، ارتعشت في لجة الماء، سرى الماء في الأجفان، حاصرها، أدركها الغرق عاشقة في زمن قراءة المزيد

على أنـــين سـاعتي أعــيد توزيع الظلال والاضواء / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

ساعة الحائط تئنّ، دقاتها ضعيفة ، دخلت، عقاربها تسبر أغوارها ،الزمن يحسب له الوقت ،مدافئ متآخية مع الثلج، الرمل يبني زورقا ،طالت الأعشاب، صارت أسواطا ،غربان سوداء على الهضاب ،بدون أن تجرفها السيول والصواعق ،أطلال تفيض أطلالا ،تزحف لتأكل الزوارق والسطح تنبهر الساعة بسحر القمر قراءة المزيد

روح مـــنبهرة / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

تعاني روحي عناء مملا، منذ اصطباغ الفجر بحمرته، أُغري نفسي بالهدوء، دون سفك دمي، نار متوهجة بين أضلعي ، بين القلب وشغافه، تقف روحي منبهرة ، أتشبث بذكريات طفولتي وسمو الأشياء، أهادن بين جسدي المطعون وروحي، أنسى، حين أهرب الى جزيرة، يقصدها ألمهاجر أسوق ذنوب قراءة المزيد

ظــلال صــمتي دمــوع / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

بين ظلال الصمت وأغلفة الكلمات كنت مزدحما بالتفكير ،قدماي تشّدان خيوطا واهمة، أكداس من الرغبات المكدسة في زمن اللحظة ،سعلت كي أمالئ أوجاعي ،لكن دون أن ابتسم ، الزورق يسبر البحر الذي أغرقني، الموت بقعة غادرها الحبّ ،هذه الليلة كانت أحزاني صارية، أبحث في مدن قراءة المزيد

رحــلة فــي عــصر الــدخان / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

عدت من الموت ، رحلة غريبة  تغير مجرى الزمن، كنت كائنا غريبا ساذجا، لم أكن رائعا، مأساتي مؤلمة، بلدتي لا لون لها، ترابها بركاني  عدت وجلست على أريكتي التي غادرتها، أتدثر بملحف عتيق من بقايا مقبرة، كنت سخيفا، قاتلت من أجل الوطن، يمرون من بابي قراءة المزيد

وهـــج الـــعتمة / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

أعوام في وهج العتمة، في الشارع المتشقق، في البيت المهجور، تُجَرِدّه عيني، كلمات غير معقولة من زمن قديم، ليس لنا الاّ أن ننام في كهوفه الدفينة، زوارقنا الخشبية، وجع مرهق، سحب زرقاء، ألصباحات تستيقظ، بقع الحبّ عجفاء، يابسة في أطراف قريتنا، لنا أن نخرج، الليل قراءة المزيد

الــعــجــب/ بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

ما بي من تعب، ساقني إليه ما عجب، في عينيها وميض، يحضنه جفنان كالهلال، تتمايل وهي منحدرة، ما أدري ما الذي طرأ، أبهرني منظرها ما عاد اذا انسكب، تثب في مشيها ، كالبركان، إذا وثب، غزتني بلحاظها، والعين منها مترعة، جرحت أعماقي بغنجها، مثل المكلوم قراءة المزيد

حـــلم طـــويل / بقلم: ذ. المفرجي الحسيني / العراق

قرية قصية كآبة ،عفونة ،نحيب تقيم في سفح جبل شاهق مديد أطفال، نساء ،شيوخ يرتدون الأسمال ينقر الجوع البطون بيوتهم طين قناديلها عوراء يرون النجوم تمرّ من السقوف المتهاوية، وأجداثهم المتهالكة حين تغادر أرواحهم أجسامهم تغادر بعد معاناة إلى الجحيم أحداقهم شاحبة شاخصة في حلم قراءة المزيد