للرجال فقط / بقلم: ذ. رحيم الربيعي / العراق

تَخيلْ للحظاتٍ أنكَ امرأة بعد أن تُزيلَ عن افكاركَ صدأ العنف بعيداً ثم عدْ كما لو كنتَ مقذوفاً على جرفِ كابوس مارس طقوس النجاة بحرفية حتى تكون رجلاً إستثنائياً تجلي غبار الأقدار أمام المرآيا إربط كل المفاهيم بحبالِ عقلكَ السري أعلن للجميع اأنكَ نصفٌ ممتلئ قراءة المزيد

هاجِس / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

الْتَقَط وجعك أَيُّهَا الْجَسَد المثخن بِالطَّعْن، وَارْفَع يَدَيْك للراحلين مستسلما إنَّه الْوَدَاع الْأَخِير.. لَا تَرْمِ الْبِئْر بِحِجَارَة النَّجَاة لَمْ يَسْمَعْ.. من قرقعت تحْتَ قَدَمَيْهِ حَصَى الطَّرِيق وَمَن لَسَعَت قَلْبه جَمْر الْهَزِيمَة لَسْت بمنهزم مَنْ طَعَنَ الْوَجَع بِسَكِينَة الْمَوْت. وَنَام الْجُرْح هانئا لَا تَقُلْ عَنْه: أَنَّه قراءة المزيد

قراءة في بعض قصص الأديب العراقي “جبار العبد الله” / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

قاص يعيش بالظلمن خلال قراءتي المتواصلة لما ينشره في الفيس بوك، أجده كمن يمسك معولاً ويحرث باللغة ليشق لنا نهرا من الحكايات اليومية من خلال ما يدور من أحداث يومية في الشارع عن معاناة الجنوبين الذين هاجروا من مدنهم وسكنوا مدناً كبيرة، وصراع العيش والركض قراءة المزيد

رواية بومضة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رواية حياتي ومضة تعبيرية كالطفولة بريئة من كل حرب، فيها الشعر كلمات وكل الكلمات مشاعر، ليلي حلم محلق بالأمل، نهاري كتابٌ أنيسٌ بالوجوه المذهبة بالضوء، زينة اليوم همسٌ، بكلمات الحب اللامنسية. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

لن انجو من فتنة حبك! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

وأنتِ غافية وسط ضباب دجلة تبتهجين فرحًا لشمس تراود سعف النخيل تناغي ذوائبك المسترخية فوق متون الجسر، أولادك الحالمون يغزلون الأماني دون ضجيج يتراقصون أمام ساعة المدينة يلوحون لأفق هارب لعل ضياءه اللائذ بحمرة الشمس يأتي بثياب فرح تكسو شوارعهم التي اقتلع خريف الوعود أرصفتها قراءة المزيد

في طريق العودة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

في طريق العودة ذهابًا وإيابًا أنبش ذاكرة اتعبها الإنتظار اذرع سنين العمر تمشي خجلى لم ترَ رخاءً لن تأكلَ السلوى حتى في الحلم في دروب القرية خطوات تحبو تتعثر بالطين الأحمر نصوص صماء يلسعها قلم أعمى محفوظ في بنطالي دون دينار يبصره الصراف الآلي. ذ. قراءة المزيد

ذاتُ وَدْقَيْن.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بجبروتهِ تتجلّدُ المواقدُ وينطفئُ جمرُ الحَدَقِ يأتي مارقاً محمّلاً بالصرِّ باكورةُ الفصولِ، العصافيرُ لزمتْ أعشاشَها غطّتْ زغاباتِها تفيضُ حناناً ويطوّقها الوجعُ متىٰ تنقشعُ سحائِبُ الوجدِ من عيونِ الرمادِ دونَ أنْ تنكأ أهدابَ الشمسِ؟ تمحو أخاديدَ التياع النيازك عن خدِّ النهارِ وترشفُ قطراتِ الندى من الشفاهِ قراءة المزيد