لن انجو من فتنة حبك! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

وأنتِ غافية وسط ضباب دجلة تبتهجين فرحًا لشمس تراود سعف النخيل تناغي ذوائبك المسترخية فوق متون الجسر، أولادك الحالمون يغزلون الأماني دون ضجيج يتراقصون أمام ساعة المدينة يلوحون لأفق هارب لعل ضياءه اللائذ بحمرة الشمس يأتي بثياب فرح تكسو شوارعهم التي اقتلع خريف الوعود أرصفتها قراءة المزيد

في طريق العودة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

في طريق العودة ذهابًا وإيابًا أنبش ذاكرة اتعبها الإنتظار اذرع سنين العمر تمشي خجلى لم ترَ رخاءً لن تأكلَ السلوى حتى في الحلم في دروب القرية خطوات تحبو تتعثر بالطين الأحمر نصوص صماء يلسعها قلم أعمى محفوظ في بنطالي دون دينار يبصره الصراف الآلي. ذ. قراءة المزيد

ذاتُ وَدْقَيْن.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

بجبروتهِ تتجلّدُ المواقدُ وينطفئُ جمرُ الحَدَقِ يأتي مارقاً محمّلاً بالصرِّ باكورةُ الفصولِ، العصافيرُ لزمتْ أعشاشَها غطّتْ زغاباتِها تفيضُ حناناً ويطوّقها الوجعُ متىٰ تنقشعُ سحائِبُ الوجدِ من عيونِ الرمادِ دونَ أنْ تنكأ أهدابَ الشمسِ؟ تمحو أخاديدَ التياع النيازك عن خدِّ النهارِ وترشفُ قطراتِ الندى من الشفاهِ قراءة المزيد

موحش../ بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أوقد قنديلك أيها الفرح لعلي استدل عليك إذا وجدتك بعد كل هذا الرجاء كيف أعرف انك ضالتي؟! فقدتها منذ اعوام وما صفاتك بعد كل هذا؟! توهان، ضياع، حرمان يقولون من خفقات القلب من زهرة البيت اذا فاح عطرها من عصارة القلب اذ سقطت دمعا ، قراءة المزيد

حديث كيفَ* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

حدثني كيف عن نسياني، فشلَ انتزاعي لهُ بلا أثرٍ وصدى حرفهُ في مسمعِك، باقٍ يطلُ على الأطلال وإن غَمتْ عليهِ العناكبُ، ما تآكلَ من الأمطار كل الصخر، باليقظة وبألم اللحظة يصير الأمل حلما، بزمن فجر قريب، كان جوابا لسؤال من كيف، وكيفَ أراهُ وعين حرفهِ قراءة المزيد

بعد أن أصبحت جبلا.. / بقلم: ذ. رحيم الربيعي / العراق

بعد أن أصبحت جبلاً لا أكترث بآخر حجر يرمى على سبيل الوشاية ******* سر البرود الذي ينتاب النساء يفضحه ذلك الدفء الذي تحمله المنازل ******* الساعة التي سقطت سهوا من يد الفلاح لن تخلف الموعد فيها ثمرة طازجة…. ******* الأمهات غريبات الأدوار احيانا ما ان قراءة المزيد

همس من حلم / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

كما أنتم ترفعون الأيادي دعاءًا، أفرشُ لحظاتي أمنياتٍ، لا يعكرها مهووسُ حربٍ، لم يشربْ كأساً من قارورة أيام السلام في أيامي، أمنحهُ لحظة ارتواء، سيرى الناس وروداً، هو والنحلة سيدوران على كلِّ رحيقٍ، لا يكسرانِ غصناً قط، كان همساً من حلُمٍ، لسنتِنا الجديدة. ذ. نصيف قراءة المزيد

حرف من جنة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تخيلتها كدجلة، ذو الضفاف، جامعُ الماءِ بأحضانهِ، واهبٌ للعطشِ فلذة جريانهِ، يشمخُ في فضائِهِ النخل، يسمعانِ النداء رقرقةً وحفيفاً بنغمِ الأيك، حمامةٌ كخلٍ لنا من فوق تصدح موطنـي هنا، حرفٌ من جنة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب