قراءة نقدية: جماليات الإحالة في نقش على شاهدة (السياب يموت غداً) للشاعر العراقي عبد الجبار الفياض / بقلم: ذ. صالح هشام / المغرب

لكأني بقصيدة (السياب يموت غدا) قطعة جمال هلامية، شفافة قزحية الألوان، القبض على ألوانها، حس ذوقي و دراية ومعرفة بهذا التمويه الفني الذي يتميز به عبد الجبارالفياض في مجمل قصائده، وما هي إلا جوهرة تكاد تكون فريدة متفردة تتوسط عقوده، و غيض من فيض شعره قراءة المزيد

سدمُ المرايا.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تَسأل الروحَ عمّا أَلَمّ بها وأنتَ أنتَ داؤُها ودواؤُها وهَلْ تُسألُ الأكبادُ الحَرّىٰ إذا لفّها الظمأ !؟ وقُطِعَ عنها الماءُ فغدتْ كأرضٍ غادرَها مطرٌ لا يعرفُ طريقَ العودةِ ولا لوعدهِ أَجَل هَلاّ باغتّ النجومَ بقراءةِ سيرها وهيّ تطوي المنازلَ فتثملكَ بندى الاقتفاء! أو راودتّ قراءة المزيد

قراءة نقدية في شعر الشاعر العراقي عبد الجبار الفياض / بقلم: ذ. صالح هشام / المغرب

عبد الجبار الفياض! هذا الشاعر فلتة من فلتات زمن بدأت فيه القصيدة الشعرية العربية تعرف نوعا من الاحتضار، والركود في غياب الرغبة في تنويع المخزون الثقافي، و توسيع المعارف التي تمد المبدع بالمادة الأساسية لنحت قصيدته، و الذي يساعد ه على ولادة نص شعري متميز، قراءة المزيد

من رقيمِ الرماد.. / بقلم: ذ. كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي / العِراقُ

ها هيّ ساعات الأزوفِ واجمة تلفظُ أنفاسَها الأخيرةَ تعصفُ بالتقاويم وتعبثُ بأوراقهِ الصفر ككثبانِ رملٍ قد جرفتهُ رياحُ المواسم ومعها العمرُ يجري مسرعاً كالمجنون عندما نقفُ عندَ النقطة الأخيرة نعودُ إلىٰ البدايات حيثُ كُنّا وما زلنا نلاحق شموعَهُ السود كفراشاتٍ مهاجرةٍ نُحْشَرُ في زواياه الضيّقةِ قراءة المزيد

قمحيّة العين../ بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

غنّيتُ للقلقِ المعقودِ في فمِها لحناً تَهدّلَ في أنّاتهِ ازدَحَما فالشعرُ صوتٌ تلظّى في نبوءتهِ يستحضِرُ الغيبَ في الآفاقِ والعَدما والوحيُ أرخى لها عمّا تكابدهُ وما تكشّفَ حتّى أعجزَ الهِمَما ياويحَ قلبٍ .. عداهُ الحبُّ في زمنٍ إذا تأسّى بفقدٍ شاخَ وانثَلَما وكانَ يحفرُ في قراءة المزيد

هايكو / بقلم: ذ. جلال عباس / العراق

1- كأنها تدون رأي الفراشة في الضوء الومضة 2- سفن صمتٍ في موانئِ الكلامِ حديث الغربة 3- تمدُ أضلاعها تتكئ على رجوع غائب صورة قديمة 4- جمرة تسعل اصفرارا في موقد العتمة الخيبة 5- جعل الصفصاف يستجدي رصيفا لجذعه جهنم الكابرس / ومضة 1- جائع قراءة المزيد

قد.. / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

قد نلتقي بغفلة البرد فنذيب الثلج بقبلة شوق ترتعش الأجساد لحظة عناق ثياب العرس تُرمى في الدفء نغفو فتدثرنا اللهفة بشغف البوح لترسو أحلامنا فوق غيمة هاربة تمطر قبلآ فتُرى شفاهنا ضاحكة من شدة الظمأ نرتق ثقوب القلب بخيط الحب صُلِبَ النبض على جذع الشجرة قراءة المزيد

بساط العتمة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لم يتسنَّ.. للبستاني كبح جماحه طفلٌ يتيم كبيرة… في المرعى وحيدة!! شاةٌ ضَريعٌ ينسلخ الليل حزيناً ومضات الفجر المنبلجة من تحت قدميه تسحب بساط العتمة يتعثر بخيوطها الحمراء مدبراً ك أفعى على سرير الغجرية ترك النقاش… طلسماً لا تبارحها الكوابيس تعويذة حبّ في الطريق إلى قراءة المزيد