حقوق القلب محفوظة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

هنا لا أحد يُباع فالحب خلود، فجأة تسلل طيفك، داعب قلبي الصدأ، منذ عقود مضت، فارقني النبض، يااااا أين كنت في ربوع البادية؟ أمكث في صحراء العزلة، أقلب كفيّ حتى الأمس، تنفست الريح فإذا طيفك ينهمر، ما أجمل الحب يروي الأرض ليحيي الأغصان فتورق من قراءة المزيد

صرير / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الصريرُ.. يزورني حين تشّرع تلفحني -بسياطها- مخالب اليباب أدركني بغربتي تسفحُ على خدودي سخين دمعتي وغادر الباب تلكأَ صراخها الروحُ في غيبوبةٍ، الفراغ الريحُ نكأت جراحها من الباب حتى شاهدة المحراب ف ذوتُ مهشمةً تذروها الرياح.. كأنني أسمع أنينها ويخامرني.. شعورٌ غريبٌ غريب.!! الذئاب ستزورني قراءة المزيد

فارعة الأحلام / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مجنون بهدوء الليل وأنتِ، الوردة المسافرة بالعطر إلى كل اتجاه، يرنو لمجيئكِ نسيم الحلم المفتون بعيني، فارعة الأحلام معكِ أعودُ طيفاً ولهان إلى السفرِ، هكذا انتظرتكِ عائدة بالحب لشناشيل الحي، كشذا حلمٍ أبدى. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

في خواءِ الوقتِ../ بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

في عيون الليلِ.. ثمّةَ وعدٌ يتراءى باتساعٍ مهيبِ ربّما.. قد أتعبتك ظنونٌ بيننا كالوزرِ عند المشيبِ وجَفَا منذ احتطابِك خِلٌّ لن يرى في الناسِ غير الشحوبِ منذ جيلين أمارس وعياً والدنى كالظلّ دون وثوبِ قد تراني.. وبأدنى صهيلٍ راغبا في العيش بين قطوبِ لم تكن قراءة المزيد

قراءة نقدية: جماليات الإحالة في نقش على شاهدة (السياب يموت غداً) للشاعر العراقي عبد الجبار الفياض / بقلم: ذ. صالح هشام / المغرب

لكأني بقصيدة (السياب يموت غدا) قطعة جمال هلامية، شفافة قزحية الألوان، القبض على ألوانها، حس ذوقي و دراية ومعرفة بهذا التمويه الفني الذي يتميز به عبد الجبارالفياض في مجمل قصائده، وما هي إلا جوهرة تكاد تكون فريدة متفردة تتوسط عقوده، و غيض من فيض شعره قراءة المزيد

سدمُ المرايا.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تَسأل الروحَ عمّا أَلَمّ بها وأنتَ أنتَ داؤُها ودواؤُها وهَلْ تُسألُ الأكبادُ الحَرّىٰ إذا لفّها الظمأ !؟ وقُطِعَ عنها الماءُ فغدتْ كأرضٍ غادرَها مطرٌ لا يعرفُ طريقَ العودةِ ولا لوعدهِ أَجَل هَلاّ باغتّ النجومَ بقراءةِ سيرها وهيّ تطوي المنازلَ فتثملكَ بندى الاقتفاء! أو راودتّ قراءة المزيد

قراءة نقدية في شعر الشاعر العراقي عبد الجبار الفياض / بقلم: ذ. صالح هشام / المغرب

عبد الجبار الفياض! هذا الشاعر فلتة من فلتات زمن بدأت فيه القصيدة الشعرية العربية تعرف نوعا من الاحتضار، والركود في غياب الرغبة في تنويع المخزون الثقافي، و توسيع المعارف التي تمد المبدع بالمادة الأساسية لنحت قصيدته، و الذي يساعد ه على ولادة نص شعري متميز، قراءة المزيد