كوة الإنتظار/ بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أجراس الأشواق دائمة السكوت حبل القطيعة استطال في المدى.. ترهلت خيوطه فبات ك بيت عنكبوت فاستعرت صوت بائع الخضار..يوقظني لأرسم فراشة.. عند الشروق تدور حول زهرة كللها بنداه الضباب.. ظنت أنه دمع بكاء راحت تعانق مياسمها بحنان.. وصدى عطرها يُطيب المكان فصرختُ بأعلى صوتي: أين قراءة المزيد

جَمْرَةُ الفَقْد / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

ليسَ هذا يومكَ يا صباح إذْ لا زالتِ البراعمُ رطبةً نديّةً تغفو تحتَ ظِلِّ السنا لم تندهّها أجراسُ الخريفِ فَلِمَ تعجّلتَ الرحيلَ دونَ وداع!؟ ولملمتَ رحيقَ الوردِ من سلالِنا الفارغةِ!؟ هكذا مضيتَ وحدكَ نحوَ فردوسكَ المنتظرِ بلهفةٍ تستدرّ دموعاً سواجمَ علىٰ مواكب نعيٍ جنائزيٍّ حزينٍ قراءة المزيد

الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة: هندة السميراني (أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات) / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

ما هي القصيدة السرديّة التعبيريّة، ماذا نعني بالسرد، وماذا نعني بالتعبيريّة، ولماذا اعتمدنا على هندستها الأفقية ونكتبها على شكل كتلة واحدة أفقيّة..؟؟ نحن نؤمن بأنّ السرد التعبيري هو شعر ينبعث من تحت شغاف القلب، ومن بين حنايا الروح، ومما وراء الحلم، فهو الشعر العظيم الذي قراءة المزيد

خلفَ أهدابِ الشمس… / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وجعٌ مقيمٌ علىٰ حدودِ الذاتِ يرتجي تحريراً من ربقةِ أسلاكهِ الشائكةِ.. مَنْ ذا يبلسم زمنَ العسرِ المتكسّر المرايا دونَ أنْ ينكأَ دماملَ الأنينِ فينزّ صوراً تلتطمُ بصورٍ يرفعُ صلوات الأماني الخافتة تسبحُ في حضرتهِ كُلّ النجومِ، تخشعُ لهُ كُلّ البروقِ ويحقنُ ويلات أرواحنا بنبرةٍ حانيةٍ قراءة المزيد

احتفال العيون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

استراحة العيون غفوة، الملامح فيها سهر، سهادها حرف يحتل سطور الورق، يعمرها بالكلمات، جمهورية الجمل المفيدة أعشق احتلالها لفكري، أمقت الغازين، أحب احتفال العيون بالأحلام، لسمعك ضروب محبتي من قلبي العاشق وطن لجسدي هنا، وروحي في السماء، تحلق مع الشعر بلا غفوة. ذ. نصيف علي قراءة المزيد

دليل حنيني حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مذ رسمتك العيون شوقا تباهت بكَ الأنامل سطراً من كلماتِ حنيني ******* تحانَّتْ أحلامي والعيون خفقَ قلبي شوقاً ******* عيناك فنارٌ ترشدُ الأحلام لعيني رأفة بشوقي والحنين. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

ضوء خافت / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

سأطلق!! آخر تنهيدة في باحة الانتظار لعل صداها يجهض قيلولتك المعتادة في وضح النهار مذ عرفتك وصوتك يأفل فيه الوقت ربما تعانقك فراشات اليقظة فيُسدل الستار على همهمة عالقة بفم الريح منذ الميلاد الأول للخطيئة البكر كنتَ ترسم أبعادها على سطح الماء لم تكن تلويحتي قراءة المزيد