أوراق الشعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النهرذلك الذي يمر على بعد شوق من القلب، يدندن برقرقته، أحن الى ترنيمة (دللول)* نشيد دفئي والحنان، لي وللمدن الساهرة على الضفاف، يبزغ علينا القمر قمرين، في السماء وعلى الماء يجري، حيث الملتقى حب لمعالم الوطن الأقدم في البقاء، دجلة والفرات. *دللول تنويمة للطفل (عدوك قراءة المزيد

لست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها، قراءة المزيد

بريقُ ضوءٍ شتائيّ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في زمنٍ تتشظّىٰ رؤاهُ وفي غفلةِ يومٍ جالتْ فيهِ الريحُ العمياء يصهلُ البردُ القارسُ أحجيةً يعرفُ الدفءُ أسرارَها ما هفا نجمُهُ لحفيفِ الرقاد قدْ يئنُّ المطرُ حينَ لا تنبتُ الأرضُ من عطشٍ يولدُ منهُ نبعٌ يصيرُ الماءُ مصبّات نهار إذ لا يجرح الرملَ إلاّ الشحوب قراءة المزيد

الشتاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

دافئ بالذكرى، يشرئب من لسعاتِ بردِهِ على الأيام، يرى الأحلام، تدخِرُها العيون لسفرِ يومٍ في المدى، يجعلُ من الكلماتِ فناراً، للآتية مشاعر، في زمنهِ، تولدُ من الشوق قصيدة، قد تبقى، أو تذهب إلى النسيان جفاء. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أرغبُ بمداعبةِ النص! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

قبلَ الولوج في الفكرة اتأمل ثيابَها الشفافة لأكون رؤيةً للمستقبل فالمنظورُ درسٌ ثلاثي الأبعاد، اللهاثُ خلفَ المعاني المكتنزة بـبلاغةِ أردافِ اللغة يشعلُ ثيابَ القصيدة حتى تنصهر، تغويني رغبةُ الكتابة للإمساكِ بعلاماتِ الترقيم أعشقُ الفاصلةَ المنقوطة تأتي بعد المنادى لتضمني بين شهقتين حين يتدلى السطرُ ثم قراءة المزيد

كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

دفءُ ‘ديسمبر’ يتحدّىٰ الصقيع / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وهوَ يقبعُ في زاويةِ الليلِ نصلاً شهرٌ معاقٌ كقصيدةٍ حُبلىٰ تنجلي أبياتُها بولادةٍ قيصريةٍ لمحتُ بصيصاً مثقوباً بدخانٍ ذي جفونٍ كبرقِ شتاءٍ يلظّ تجاعيدهُ مثل كَيِّ المياسمِ يمتصُّ منِّي بقايا ارتشاف رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي لتبعثَ في صهيلها رسائلَ الرياحِ ثَمّةَ غبارٌ يحيطُ بي وقلقٌ قراءة المزيد

جذوةٌ مِن أوار / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الأرواحُ المُحلِّقةُ يتردّدُ صداهم في وجدي يبعثهم الشَغَفُ من جَدَثٍ لا يرقدُ فيه إلاّ مَنْ لم يَتَسامَ فالأثيرُ يقعُ في منطقةٍ رخوةٍ مأهولةٍ بالثقوبِ تسّاقطُ دونها لججٌ وأقمارٌ من مطالعَ شتّىٰ وعلىٰ حبالهِ كلُّ النفوسِ معلّقة لذلكَ أقاموا سماواتٍ وأطّروها بنجومٍ ذاوياتٍ بيدَ أنَّ البرقَ قراءة المزيد