الغيمة الداكنة.. / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في حروب الشطرنج يموت البيدق مجهولاً مهمشاً لا ضريح له، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان قراءة المزيد

ألو… / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

-1-إيقاع صوتكِ موسيقى عروضية سالمة من الزحاف والعللِ -2-سلال التفاح تعانقها لهفة مجنونة بين أخاديدها حفر الشوق مجرى النهر -3-شهية عناقيد العنب تحفز السكري فأسعفيني بحمالة الصدر -4-بين الواو والهمزة لاءااااااات كلها نعم فأي ولاءاااااات العشق ممنوعة الصرف -5-عالقة أوراق أيلول بين أزرار قميصها تمارس قراءة المزيد

حينَ تفقدُ اللغةُ بوصلتَها.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

تَذَكّرْ وأنتَ تقتفي أثرَ الضوءِ هشاشةَ الأرضِ التي تقفُ عليها تَأمّلْ جيداً حتىٰ يصيرَ قلبكَ معطفاً كبيراً يتّسعُ لكُلِّ الطرقاتِ المبلّلةِ بالصقيعِ أو يتضاءَلُ فيتهاوىٰ باكياً علىٰ جفافِ عرشٍ تخاطفتهُ مجاذيفُ وداعٍ، الاقتفاءُ أنْ تلحقَ بالشمسِ ولا يبلعكَ البحرُ أنْ تسرقَ شعاعاً يراودكَ في المساءِ قراءة المزيد

كوخٌ / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

كوخٌ !! مكتظةٌ بعفّة الأرملة وبأسى الصغار جدرانها المتهالكة صديقٌ حميم للغبار يطوفُ بها دون حياء جسور التواصل بين زقزقة البطون وملامح الوجوه دائمة الشحوب ذات صقيع،تستفزها تبحث في كل الزوايا عن ضالّتها لا تجد شيئاً سوى صخب الرياح ويداها تحتضنان بصيص أمل يداها بريئتان، قراءة المزيد

كلما أناديكِ تتعطّر حنجرتي / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

هذا الأثيرُ يحملُ عطرَ تصاويركِ وحدها تتفتّحُ في ليلِ عيوني، تمطرُ أحلاماً غزيرةً تسبحُ في ينابيعها الجديدةِ أصواتُ صبواتي، كيفَ لي أنْ ألمَّ بريقَ عينيكِ وهذي النجوم تستجدي أنْ تغسلَ عتمتها بزرقةِ شطآنكِ! أكاليلُ الأزهار تصطفُّ كلَّ صباحٍ على شرفتكِ تنتظرُ متى تنهضينَ مِنْ نومكِ قراءة المزيد

هَمَساتٌ في صَدْرِ السكون.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وأنا مُستلقٍ علىٰ جمرِ مواقد الاستعارِ تتراشقني أمواجٌ من بحارِ الهواجسِ الكظيمةِ ألهجُ بها صبحَ مساء بلسانٍ أبكمَ وشفاهٍ ذابلاتٍ، ضفافُ الكلماتِ مراكبُ سعدٍ نحمِّلُ عليها أعباءَ حرائقنا لتحيلَها أعوادَ بخورٍ تضوعُ عطراً عندَ كُلِّ مرفأٍ من مرافِئنا الوشيجةِ لاتزالُ عراجينُها تواقةً للإخصابِ في سُدُمِ قراءة المزيد

شلالات هُيامي / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

جميلُ الهوى حرفٌ، يبحرُ مع القلب بلا شراع، يلتحف الموج على الشاطئ، يرى في الغيم لقاء، يثمر غيثا، لتتسابق على السطر الكلمات، لا كبوة ما دام انتظاري فارزة حرف، ينحدرُ في مجرى خيالي شلالات هيام، على أنغامِها خببُ العشق أكتبهُ الآن. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد