كوخٌ / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

كوخٌ !! مكتظةٌ بعفّة الأرملة وبأسى الصغار جدرانها المتهالكة صديقٌ حميم للغبار يطوفُ بها دون حياء جسور التواصل بين زقزقة البطون وملامح الوجوه دائمة الشحوب ذات صقيع،تستفزها تبحث في كل الزوايا عن ضالّتها لا تجد شيئاً سوى صخب الرياح ويداها تحتضنان بصيص أمل يداها بريئتان، قراءة المزيد

كلما أناديكِ تتعطّر حنجرتي / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

هذا الأثيرُ يحملُ عطرَ تصاويركِ وحدها تتفتّحُ في ليلِ عيوني، تمطرُ أحلاماً غزيرةً تسبحُ في ينابيعها الجديدةِ أصواتُ صبواتي، كيفَ لي أنْ ألمَّ بريقَ عينيكِ وهذي النجوم تستجدي أنْ تغسلَ عتمتها بزرقةِ شطآنكِ! أكاليلُ الأزهار تصطفُّ كلَّ صباحٍ على شرفتكِ تنتظرُ متى تنهضينَ مِنْ نومكِ قراءة المزيد

هَمَساتٌ في صَدْرِ السكون.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وأنا مُستلقٍ علىٰ جمرِ مواقد الاستعارِ تتراشقني أمواجٌ من بحارِ الهواجسِ الكظيمةِ ألهجُ بها صبحَ مساء بلسانٍ أبكمَ وشفاهٍ ذابلاتٍ، ضفافُ الكلماتِ مراكبُ سعدٍ نحمِّلُ عليها أعباءَ حرائقنا لتحيلَها أعوادَ بخورٍ تضوعُ عطراً عندَ كُلِّ مرفأٍ من مرافِئنا الوشيجةِ لاتزالُ عراجينُها تواقةً للإخصابِ في سُدُمِ قراءة المزيد

شلالات هُيامي / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

جميلُ الهوى حرفٌ، يبحرُ مع القلب بلا شراع، يلتحف الموج على الشاطئ، يرى في الغيم لقاء، يثمر غيثا، لتتسابق على السطر الكلمات، لا كبوة ما دام انتظاري فارزة حرف، ينحدرُ في مجرى خيالي شلالات هيام، على أنغامِها خببُ العشق أكتبهُ الآن. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد

مــوجة حـلمي غــابة ظــنون.. آهٍ لــو تـدرين؟ / بقلم: ذ. الحسيني المفرجي / العراق

في هزيع الليل، أعبر الفرح، تاجي الأزهار، يمنحني النهر، حنانا ورديا يغمرني فرح الأعياد، يحاصرني ضوء القمر، موجا، أحلم بالشاطئ… نامي واحلمي، جسدي قنديل الماء، نامت على ساحل النهر، نشرت مفاتنها، ارتعشت في لجة الماء، سرى الماء في الأجفان، حاصرها، أدركها الغرق عاشقة في زمن قراءة المزيد

علىٰ لوحَةِ السَراب.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لم يكنْ أبي يعلم حينَ كانَ يسقي فرعاً اجتثّهُ من شجرةٍ مالحةِ الجذورِ أنّ نسغَهُ العذبَ لا يفعل فعلهُ بما لا يمتلكُ خاصيّةَ التأثّرِ المشكلةُ ليستْ في فاعليةِ الفاعلِ بلْ في قابليةِ القابلِ كماءِ المطرِ يضوّعُ الدنيا بأريجِ الأزاهير والورودِ ولا ينسىٰ حنوّهُ علىٰ الشوكِ قراءة المزيد

لست مجافياً.. للعادة / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

حينما داهمني الوقتُ رمى صنّارتهُ لأصطياد الفراغِ المبثوثِ من تجاويفِ السأمِ الذي خيّم حولي.. ذلك الواقف بمحاذاة اليأسِ وأنا أعبر الشارع الى جهة مقعّرةٍ أتعثر.. بهامسِ رأسي أصغي الى الأصوات المزمجرةِ وأذكر أسمك في صلواتي اليومية لستُ منافيًا للعادة لكنَّ أحدهم أومأ الى تلك المصطبةِ قراءة المزيد