مثل خطإ عابر / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

مثل خطإ عابر هذا المطرُ المفاجئ على زجاج السيارة. مثل خطإ عابر هذا الصباحُ الرطب في يوم قائظ وطويل… أُسدل غيمةّ أمامي وأجلس أتأمل وجهك البلوري في زحام الأيام…. في (الجدارية) الموتُ بطل كنعاني مشاكس: (محمود) الوديع يطل من نافذة الحياة على الأبدية البيضاء ويحضن قراءة المزيد

الثنائيات الضدية في قصيدة “أبكي على فرحي” للشاعر المغربي عبد الصمد الصغير/ بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

الثنائيات الضدية من المفاهيم المهمة التي أثارت انتباه العديد من النقاد والشعراء، نظرا لتواجد متضادات كثيرة في الكون لها مفعول كبير على مسيرته الإبداعية، من بين هذه الثنائيات: خير/ شر، نور/ ظلام، فرح/ حزن، أمل/ ألم، حب/ كره، مدح/ ذم… حيث يعيش كل طرف إلى قراءة المزيد

الخيبة (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

هي مجرد ضربة بفأس، فاكهة العمر كله، بعد الكثير من الأخذ والرد، أمتار تزيد على أصابع اليدين، على ثمان خطوات تمنحها الفسحة مبتغى عزوز.إليها يغدو صباحا، وعلى دم المساء يدعوها إلى كنف عشه في رفقة طيفها حوارا يروم إرضاء المدللة تهييء وترتيب واجب الغد. بشوشا قراءة المزيد

الرشفة من كأس أخيرة / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

وأنت.. تحتسي قبلة من كأسك الأخيرة! يسحبك الشاخص المتحفز كعصا الشيخ إلى حيث تجف.. البدايات والأشواق والأرواح! من غرفة صامتة إلى غرفة صاخبة! إلى غرفة فوضوية، إلى غرفة مرتبة…! إلى جسر الملاك – إلى آخر الشوط.. حيث لب القرار! آه.. اعتصرتك الطريق يا بطل الطور قراءة المزيد

أخاطبني.. والقصد “أنتِ”… / بقلم: ذة. عزيزة صبان / المغرب

بكفوف ذاكرة… ذات لجج… كنتِ دوما…. مرآتي… أحادثك.. لأراني… أحب ملامحي… كما تغازلني فيكِ…. شفيفة المعنى…. تحدوني سيول أسباب… لأبتسم…. ملء روحي أبتسم…. فيبتسم الكون… لأجلي… لأجلنا… مباركا هذا التصالح… ما ليَ اليوم أتيه… بين فراغاتك… بصورة… شائهة البراءة… يأتيها السراب… من كل جانب…؟؟ أبحث قراءة المزيد

ما تبقى من حماقاتي… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

ما الذي أستطيع فعله هذا الصباح.. صار استيقاظي ومغادرة فراشي أصعب من كتابة قصيدة.. سأدبر أمري هذا اليوم سأستعجل وأبحث عن القليل من الدفء للحيوانات التي باتت تنتظر قدوم شعري لتحضر وجباتها في الخلاء.. أو ربما أصطحب خيالي لأقرب مقهى وأحدثه عن عربة يركبها لصوص قراءة المزيد

الخيبة (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

هي مجرد ضربة بفأس، فاكهة العمر كله، بعد الكثير من الأخذ والرد، أمتار تزيد على أصابع اليدين، على ثمان خطوات تمنحها الفسحة مبتغى عزوز.إليها يغدو صباحا، وعلى دم المساء يدعوها إلى كنف عشه في رفقة طيفها حوارا يروم إرضاء المدللة تهييء وترتيب واجب الغد. بشوشا قراءة المزيد

اعتذار… / بقلم: ذة. أمينة نزار / المغرب

يحاصرني عتابك الهادئ فتهاجمني الذكرى.. أيام كان الطيف ينثر الظل والعبير.. روحا تهفهف في ربوعي كل صباح.. وكل آخر نهار.. كان النبض والهمس والخرير لجدول اشعاري.. كان الثلج في نقائه والنار بألوانها حين تجتاحني فتحرق اليابس بعد اخضرار.. وتلك النسمة الشفيفة تبعث الحياة بعد انقضاء قراءة المزيد