سفر عبر المتخيل…. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

وهذي المدينة.. هي لنا وحدنا وليس لغير الآلهة تهدي زقاقها.. هي وجه للشوارع الضيقة ووجه للمدينة الفاضلة… هي أنت وأنتِ وأنا. هي شوارع تتسع وأزقة تمحو رماد الضباب وتشع فيها شمس من حرير… وهذي الأم تحمل رضيعها تتعرى تسقط عليه بل تلغي حوله أوراق الكآبة قراءة المزيد

ألبس غابة أشجار / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

بعد موتي مباشرة: سأحول جلدي إلى ما يشبه الحانة الكبرى من كل ذرة في جسدي المنهك ستسيل آلاف الانهار سأستمر طويلا وسأُعَلِّم الأشجار لغتي سأضع أصابعي على الرصيف كي تشير إلي وأنا أسافر عميقا خلف غابة الظلال ******* التي كانت تعبر الزقاق مسرعة بمعطفها الفرو قراءة المزيد

ترجمة نص “الذين لايكتبون الحياة…” للمبدع نور الدين برحمة / ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

أنا اكتب… لكن صدقوني انا لا اصرخ فقط اترك نعلي عند عتبات الامس واغني مع بشر الحافي ما اكثر كلفتكم على الناس…. استوحي نصوصي من تمردي من انكساري والعشق كما تعلمون احتراق.. كلما رايت نعال الامس على شاشة في متحف واجهته من زجاج… قلت هذا قراءة المزيد

ترجمة لنص “إشارات عبور” للشاعرة عزيزة الصبان / ذ. الكبير أمجيديل / المغرب

عند ناصية أشُدٍّ… حيث التقت طرقات عمري.. توهجت أضواء العبور.. إلى الضفة الأخرى.. لاغية قوانين المفترق! لطالما خشيت الأضواء الحمراء.. وفضلت الوقوف بعيدا، قبل أي مسير.. لئلا تستوقفني حواجز الزمن..!! لطالما تلفت قلبي في كل الاتجاهات.. حيطة وحذرا، ثم فضل عدم العبور.. درءً لأي حادث قراءة المزيد

صخب…….. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

لا هدير اليوم إلا من صخب في العمق.. طوفان يحطم موج البحر يجثم على صدر الصخر يرسم على خده أخدودا من فراغ.. يشق صدر الأمواج ويدفع ليل العشق.. وسيول شتى تعبر من شقق الحجر تلطم الشط وتزعج رقصات السمك في العمق ترد صدى الشوق وتركب قراءة المزيد

الاستعصاء / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

تسأله كل صباح، لماذا لا تحسن كتابة النص؟ يداعب قلمه بين أصابعه، ويبحث في الورقة البيضاء عن النص المفقود، ثم يرفع بصره ويهمس لها إنه الاستعصاء. كانت تدرك جيداً أن حياتها التي تعيشها بين دفات الكتب تبدأ بالاستعصاء وتنتهي بقراءة مستعصية للنص الذي تسكنه هو قراءة المزيد

جب ريان / بقلم: ذ. إسماعيل الطالبي / المغرب

كفى يا بائعة الحلوى فالنحل كما أنا يبحث عن الرحيق لا يهوى المصائد و لا المكائد ستائر قلبك شفافة كاشفة توهم الداخل بهذا الصفاء يسر الناظر و يأسره هذا السجان السادي علبة من زجاج حارقة تلاطمْتُ بين جدرانه جروح وكدمات أملي الخروج من الجب لكنني قراءة المزيد

ترجمة لنص “أحيانا..” للشاعر شفيق الإدريسي / بقلم: ذ. محمد علوي امحمدي / المغرب

أَحْيَانـاَ.. أتساءلُ عَلَى غَيْرِ عَادَتِي، وَأَنَا أَمْشِي عَلَى تُخُومِ ذاكرتي. أتَخَيَّل أَنِّـي، اُسْكُبُ الْمَاءَ عَلَى عُيُونِ مُتْعَبَةِ فِي مَرْسَم شَـارِع فِي مَكَان… لَسْتُ أَدْرِي أَيْنَ. كُلُّ مَا أَتذكرُه أَن شَمْسًا بِلَا ظِل أَحْرَقَـتْ… أَوْرَاقَ مَا تَبَقَّى مِنْ عُمْرِي عَلَّنِي أَسْتَرْجِعُ مِن أَنْيَاب الدَّهْر فصُول الرَّبِيع قراءة المزيد