ملاحظات غـير بريئة / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

مدخل ………….ــ الطبيعه التى خـلقها الله واضحة إن لم تكـن عـارية، إلا الإنسان جاءت محنته من أول (فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) إلى ثنائية الإباحية والتحريم النص …..ــ ماذا يساوى الانسان دون سند اجتماعي غير حقيقته في مملكة الطبيعة العارية فلـقد صنع الإنسان من قراءة المزيد

(الثانية والعشرون بعد المائة) كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

ـأرض الله واسعةـ فامش لما سعيت، واعلم أن ما مشيت إليه أضنى خـطاك من بعد كل حاجـة وباتت تحته الأرض أضيق من مساحة كـفـك التي فعـلت ما في وسعـها، فاكتـفـت بالرضا عـضلة القـلب عـن صعـود ربـوة الأمل وقـنع بملحه بكاء العرق حين ارتضيت جــنب حائـط قراءة المزيد

رسالة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

-يقول وهو متلبّس بجريمة اعتراف؛ إنّه صادف بائع الورد، وأراد اقتناء وردة، احتار في لونها، وانغمس فكره في الألوان الزّاهيّة، وحياة الورد العطرة، وأيّ عطر يليق بحضورها؟! إلى أن نسي خطواته تنساب على الرّصيف النديّ، وهو يلحظ طيف ذلك الذّي بسببه نفي، إنّه البوليس الذّي قراءة المزيد

نزيف الروح / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال الروح وعد بالكشف. الروح وصف ما يوصف. كائن سماوي يقتات من المطر. يعشق المطر. الروح نقيض اللامبالاة، ولهذا بلغة الحضور ومتعة الحكمة نردد مقولة هيلين كيلر: (العلم وجد علاجا لمعظم الشرور، لكن لم يعثر على أسوأ شر: اللامبالاة). 1- في نقائض صلاة الروح ذات قراءة المزيد

وأمّا بعد / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أنت يا باهِظة الشفافيّة، المعجونة من العتيق، من الحنّاء، واليافعة بعطور قماطك الملفوف بالإكليل والزّعتر، أنت أيتّها الماركة المسجلّة ببصمة غابة ساحرة،،، أنت يا الهاربة الملامح من بورتري كلاسيكي، المكوّنة من حُسن خام،،، تلقيه نفحات الأجداد مع أريج المطر وعلى هيأة سيول في روحك، فتنمو قراءة المزيد

أخاف.. أن تفلت من قلبي…!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يحاصرني الشكّ يلتهم يقيني، تطاردني أصوات الرّهبة تقرع أبواب الأمان شيّدتها حلما يناوئ ألف جرح وخيبة وأجدني ألفظ أوهاما تخز نبضي وتسقي أديم الحيرة نبتت فيه أحساك الظّنون.. أقف، والحرف متردّدة خطاه على شفتيّ، لم أعهده نائيا! لم آلفه عصيّا! ولم أختبر من قبل ضعفي قراءة المزيد

مساومات / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

عينان هالتان من ضياء، أتوه في فضاء نظراتهما أستشفّ منهما البريق في الخمائل الندية الخضراء، أجلس، واجمةً مسجّاة على بساط ما هو من أعشاب بل من أشواك فالحلم كما الورود عمره قصير. أصحو منه وهفيف نسيم أمسى السعير، أنتظر بيأس انبلاج فجر أمل جديد وقد قراءة المزيد

حناء ووفاء / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

1- صفاء في غمرة حديثه الصادق الصدوق، تذكر والدته…. كانت الحناء لا تفارق يديها الكريمتين. كان يشم فيهما رائحة الأرض والصفاء…. 2- وفاء في يدي نجمة الغد حناء والدته. في قلبه روح والدته. في وفائه توأم روحه. جمعت نجمة الغد كل هذا البهاء. 3- نقاء قراءة المزيد