حكايتي مع الدموع السياسية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

عندما رأيت نظرات الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري وهما في حالة اصفرار وذهول، والفضائيات الإسرائيلية والعربية والعالمية تنقل خبر اعتقالهما بفخر وأضواء القوة ترعد فوق عضلات الاحتلال، شعرت أن زلزال القهر لم يحطم أحلام الهروب والتخلص من السجن فقط، بل تم اغتيال طيور الحرية التي قراءة المزيد

“نصري حجاج” الفلسطيني الذي لم يعرف مقبرته / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كيف نقنع الذي يحتضر أن باطن الأرض قد يكون أرحم من خارجها؟ كيف نقنع الذي يحتضر أن قبره ينتظره ولن يكون ضيفاً ثقيل الظل، لكن المخرج والكاتب الفلسطيني “نصري حجاج” قرر أن ينهي حواره مع الأرض، أن يتأمل جسده من فوق، بعيداً عن نزاعات الأرض قراءة المزيد

الفلسطيني بين أكواز الصبر وقرون الثور / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كلما مررنا على بلدة يهودية أو أطلال بيوت وجدران تقع ضمن الاحضان الاحتلالية اليهودية كان أبي يشير بأصبعه ويقول: انظري وجود نبات الصبر يدل على أنه كان هناك شعب فلسطيني.. فالصبر نبتة كانت تحيط بالقرية العربية وتعيش مع سكانها، كان الصبر يشكل سياجاً وحماية للبيوت قراءة المزيد

أطفال الكواكب وأطفال المفارق / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور/ فلسطين

لا أتذكر اسم المناضل الايرلندي الذي قال (ضحكات أطفالنا في المستقبل هي ثأرنا الكبير) ولكن أذكر أنني وقفت أمام العبارة عدة مرات، لأنها تلخص سنوات وأعمار الأطفال العرب الذين كبروا ويكبرون وهم يتوقون الى الضحكات والثأر ممن يذلهم ويبعثر طفولتهم التي يبست حتى أصبحت أقسى قراءة المزيد

حين تم طرد النساء اليهوديات – أخ يا ديسكي – / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

تعلمت المشي لكن لم أتعلم الهرب، لكن تلك الليلة هربت، من المضحك أن أقع في حالة من الذعر دون تأمل، وبعد الذعر تموج الضحكات واكتشفت أن العمر أقرضني تجربة تستيقظ كل فترة على صوت غليان الأحداث. كان الاتفاق أن نسافر إلى الأردن، وفد أدبي نسائي، قراءة المزيد

من الذاكرة الفلسطينية / بقلم: ذ. تميم محمود منصور / فلسطين

الكراديش ومفردها كردوش وهي مخبوزة من طحين الذرة البيضاء، والذرة انواع اهمها الذرة الصفراء ومنها الذرة البيضاء وهناك الذرة الحمراء وتسمى سورغوم وتقدم كأعلاف للحيوانات، اما الذرة البيضاء فتمتاز بلون حبوبها الابيض وساقها الطويلة الذي يتجاوز المترين احياناً، في رأس الساق يتكون كوز او عرنوس قراءة المزيد

موسم التين في الفولكلور الفلسطيني / بقلم: ذ. تميم محمود منصور / فلسطين

يعتبر شهر-أغسطس- آب بداية موسم التين الطبيعي في فلسطين، وهناك من أطلق على شهر آب شهر التموين، اذ يستكفي بعض الفلاحين بالإفطار صباحا على ثمار التين، ومن هنا جاء المثل (في موسم التين فش عجين) كما كان القطين يُبادل ببعض السلع التموينية، وكان هذا الموسم قراءة المزيد

وداع بالحبر السري / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

الى خالدة جرار وجارتنا أم حسن بين الأم والقضبان مسافات من العشق الممنوع، بين الأم والقضبان وطناً يزهر فوق أصابع الخوف وبقايا حنين إلى احتضان الأبناء، لا أحد يراقب مراكب الاشتياق، لأن السجان قد سرق كل شيء ولم يترك سوى تنهدات أم تدوس على أنفاس قراءة المزيد