
عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوّها… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس
عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوها تستعد لبريق الهطول كنت تومض في الغياب كبرق الأعاصير كثلج تتكلّس على القمم الفارهة هناك افتكّ النرجس له مكانا احتضن عذوبة المطر ووهب دفئه لكفّ البنيّة تلك التّي توقظه كل شتاء وتزيّن به طرقات الشّمال الباردة وتنثر ابتساماتها المرتجفة على قراءة المزيد