كأس الحبر / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

لا شيء لديّ، أمدّه لك على مائدة اللّقاء، لتسدّ به حاجة تعوي في أعماق الرّغبة، تلك الرّغبة في الرّحيل والالتحاق بمن هجروا الفوضى وأدمنوا عوالم الموسيقى المدفونة في صدى الجبال، والمودزنة على عروش الشّجر الرّاقص مع الريّاح…. فقط كلّ ما عندي كأس حبر ممتلئ، ان قراءة المزيد

طقوس الخاصّة… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كأيّ طفلة تتحسّس وجه العالم أحبّ النّظر إلى محيّاك أراه من تمام طقوسي النّظر إلى وجهك عماد عباداتي أراه من تمام طقوسي وأركان شعائري النّظر إلى وجهك…!!! يبقيني على قيد خفقان/ أجزم أنّك حين تبذر بشائر الشّوق في براري وجهي سيبقيك الشّغف على مرمى اعتكاف… قراءة المزيد

شروق / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

ماذا لو استفاق القلب على افتتاح مواسم البوح؟!! ماذا لو تعالتُ الأهازيج في قلوب عبّاد الشّمس؟!! في ازقّة المدن التي بايعت الضّوء؟! وفي جزر المغتربين!! ماذا لو أزهر البنفسج على ضفاف النّهر التي سمّدها ملح العيون؟!! وعلى موائد الإفطار التي أعدّت للمنسيّبن؟! ماذا لو نبتت قراءة المزيد

لملم بعثرتي… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

لملم بعثرتي اغز كوكبي فمشاتل الأوركيد تزهر حين مشيتك على سفوح غربتي وانثرني وهجا في خلايا إحساسك بعثرني باقة ورد على جبين أقدارك فلا مؤنس لعتمة روحي غير ضياء الّنجوم في أوردة صــــــــــــــدرك……. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

أنا حرفي.. سندباد / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كلّما خطوت إليّ أسبر أغوار روح حالمة أتعثّر.. بهمهمات صوتك تداعب ذاكرتي أفتح صدري للحروف المغلّقة أبوابها فتلتحم أنفاس بوحي بصمت الغياب! أصيخ.. إلى لهاث المعنى الرّاكض في مدى السّؤال الباحث.. عن جسد الكلام يأوي حيرته عن دروب العودة إلى موطن اليقين! عن قبس من قراءة المزيد

مقدمة ديوان “سفر أيوب” للشاعر المغربي ذ. بياض أحمد / بقلم: ذة. نجلاء المزي / تونس

كان لي شرف التنقيب في قصائده الشاااامخة وملامسة حروفه الباسقة والانصات لبوح تراتيله، أقاسمكم هذه اللذة الغامرة. إنً المُطًلِع على ديوان “سفر أيوب” للأستاذ “أحمد بيًاض” سيشعر حتما بأنًه يعيش لحظة فارقة في تاريخ قصيدة النًثر العربي. إذ هو يستظلً بقامة شامخة لشاعر نحت لغته قراءة المزيد

دَوالِي الشّوق / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

اليك يا امي في عيد الأمهات عربون حبي و شوقي و امتناني.. انك لم تموتي فالأمهات ينسحبن و لا يمتن یَضُوعُ لِنَبضِي مِن جَناٸِنِهِ النِّدُ إذَا مَا تهادَی الطَّیفُ مِنکِ بخَاطِري تَداعَت دَوالِي الشّوقِ یَمهُرُها الشَّهدُ وَ هَبَّت نُسَیمَاتُ الحَنانِ عَلَی اللّظَی فأُخمِدَ مِن لَهبِ قراءة المزيد

آخر الرّؤى.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أينك يا يوسف..؟! لقد رأيت ما رأيت فرفقا بتشقّق ضلوعي و أغثني بخمرة التّعبير لقد رأيت فيما رأيت أنّي “الخنساء” أرثي فقدا عظيما وأنّي أقمت جنازة مهيبة لقصائدي و على مهل… شققت جيوبي ولطمت وجهي الجميل… يا يوسف…!!! لقد رأيت فيما رأيت أنّي سرت أعواما، قراءة المزيد