ناديت طيفك.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ذهب الذين تحبّهم.. ذهبوا (محمود درويش) ناديت طيفك عابرا في مقلتي وسكبت دمعا جارفا حرّ الشّجون ناديت صوتك عازفا لحن الغياب ونسجت حرفا طاردا عبء السّكون ناجيت همسك راحلا والذّكريات ودعوت صدرك: ضمّ قلبي والحنين سافرت في جنح الأسى أشتاقني لغة تبعثرها شفاهي والعيون أسرفت قراءة المزيد

آيات جنوني.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

1- آية الحنين – آيات جنوني تتنزّل عليّ بلا موعدأقترف من مشاهد الحنين ما طاب لي.يدين كيديْ أمّي أشتهي …: و سؤالا عميقا عن تفاصيل موت:كيف أنت حبيبتي؟؟-كيف غيمك؟كيف نهرك؟كيف يابستك؟كيف روحك يا بقيّة روحي؟فأنا لم أغفل عنكفقط عزمت أن أكون مجنونا … 2- آية قراءة المزيد

خَمْرٌ و جَمْرٌ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

شَوْقِي إلَیک غَزَا نَفْسِي و أنْفاسِي و الوَجْدُ عَرَّشَ في حِسِّي و إحْسَاسِي و العِشْقُ ضَوَّعَ فِي دَمِّي و أنْسِجَتِي عِطْرًا و سِحْرًا کمَا الأشْذَاءُ فِي الاؔسِ تَعالَ و اؔنْبُتْ هنَا فُلًّا عَلَی رِٸَتِي و اؔنثُرْ زُهُورَكَ تِيجَانًا عَلى رَاسِي وَاسْنِدْ أرِيجَکَ تحْنانًا عَلى كَتِفِي قراءة المزيد

عبث / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أعبث بنهارات باردة، وبشجن أيلول ،بأوراق شجر الطّريق الصّفراء، كوجه عمر تلك المشرّدة على قارعة مسارها، على أفق البحر الملتحم بالسّماء، أعبث بمساءات الزّمن الحديديّة الصّدأ، على القلوب، أعبث بالخرافة التّي تقول،،،،،، “مائة خطوة ولا قفزة واحدة “،،، سأقفز إلى فوهة ذاتي دفعة واحدة، وأعبث قراءة المزيد

استشراف / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

رقم -١ – أتوقّع منّا غزلا معتّقا غزلا ، يذهب بالخجل ينبت الضّوء في حدائق الكهوف سأتلقى الوحي بصدر واسع فأنا أدّخر ما يكفي من دفء و أزهد ، في كلّ علامات التعجّب و فواصل الذّهول… و نقاط الدّهشة سأحضر معي حين أسافر إليك خلخالا قراءة المزيد

في ملامحك.. أراني / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ملامحك الظّلال أختبئ أتفيّأ.. تقاسيم الجلد المرسوم على لغتي هي المتعثّرة في مسالك البوح التّائهة..في دروب الفرار منك….. إليّ العابثة.. بقواميس الفرح تعرّت منها حروفي!! في ملامحك النّائية أستودع نبض الجرح النّازف من شفة المحال أستوي.. جسدا له حنين إلى وقت يخلع عنه أثواب قراءة المزيد

كرات الثّلج (قصّة قصيرة) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

– الصّباح بارد جدّا، يدها ترتجف، وهي تمسك بكرات الثّلج، ترميها في كلّ صوب وحدب وتظلّ تتبعها بعيون. منفتحة، تتخيّل المكان الذي ستذوب فيه كراتها البيضاء، التوأم لياسمين أحلامها التّي وأدها بغيابه القاسي، لم يكن حبيبا عاديا ولا زوجا صالحا حتًى أنًها وقفت بدونه في قراءة المزيد

وعن عطرك! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وعن عطرك ! المتوّغل في عشيّات الخريف ينبؤني عن طالع المجهول على سطح قهوة سّوداء عن سيجارة تتنّفسّ مع الحلم والحيرة الهواء! عن ثقل الوحدة والزّمن كوارث وخوف من مجهول الوباء! وعن ضحكة بلا رفقة يصلني من صخبها الكاتم الصّوت الصّدّى وعن تلك العابرات يشكينك قراءة المزيد