سرّ الخّاصة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كأنّي لم أخلق للدّفء الميمون مع أنّي أبدو نبيّة يزهر البنفسج في كفّها من ماء المعجزات أنا… كلّما غرّدت بآسمك بكت غيمة تعلم ما في صدري وآرتفع موّال النّاي مبتهلا ولأنّي أشبه جدّتي الأولى لا أجد أرضا أقيم فيها معتكفي ولا تبد لي الحياة كما قراءة المزيد

لصة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما سرقت رغيفها من محفظة ابنة خالها ،اهتزّ القسم ،وزمجر المعلّم ،وشهر عصاه الرقيقة ،التّي جلبتها له الضحيّة ،في بداية السّنة الدّراسيّة ،من زيتونة بحقل والدها، هي لا تعرف كم عمرها؟!، فقط تعرف طعم زيتها ولون حبّات زيتونها الأسود الكبيرة– كان القسم كطنجرة ضغط تملأ قراءة المزيد

إلَی بَیرُوت اللَّظی و الرُّکَام.. / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

لُبْنانُ يا جُرْحِي و يَا جُرْحَ الحُروفِ النّازِفاتِ على الثَّرَى دَمْعَ الوَرَى… ذُلَّ الأَنَامْ بَيرُوتُ يا جُرْحَ الكرامةِ حينَ تنْتحِرُ الشّهّامةُ حِينَ يَسْري في المَدَى المَوتُ الزُّؤامْ بَيرُوتُ يَا أشْلَاءَ رَوْضٍ قَد تهَاوَى كُبَّةً مِن لهْبِ قَهْرٍ فِي تَجاوِيفِ الرُّغامْ بَيرُوتُ يَا أَرْزَ الجِبالِ و قراءة المزيد

حظوظ / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت تهب للعابرين إشراقة الشّموس تطوف عليهم بانتعاشات المساء … لم تحبّني يوما لم تجرؤ على التّلويح لي ولا حتى أجرت الرّيح بما تشتهي سفينتي المعطوبة لم توفّر ما يكفي من الصّبر لراحلة روحي العطشى لذلك أشتهي أن تكون موتتي قراءة المزيد

طويلةٌ جدًّا.. قامةُ الليل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كـ فاتنةٍ سمراء .. تَسبحُ في بركةِ الخدّ المالحة وذئبُ الذّكرى يسيلُ لعابه .. يضمُّ جسدها بـ هذيان الحُلم الحُلم الأشقر كـ تلال خوخٍ خلف أفق الصّباح وغيوم النّسيان كثيفة … راعدة… تُزمجر في باحة قلبهِ المفتوح على محيطهن المُترامي الأجناس ولا تمطر إلا ….. قراءة المزيد

زمّلني.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

آه… كم كرهت الحياة من دونك! وقد بلغت في الوهن عتيّا فحيّ على العودة يا سلّمك الله من الرّماية والنّزف… حين تطلّ قوافل الرّؤى وريح قميصك يسابقها تزهر عيناي ويصير قلبي شوارع مكتظّة بالبسمات تعال أقول لك: –يوحى للطّير بالعودة إلى أوكارها وأنا سنونوة، وأنت قراءة المزيد

عِشقٌ جَدیدٌ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

یا حَنینًا في نَبْضِ قَلبي العَمِیدِ رَفَّ یَهْفُو لِدِفْءِ عِشْقٍ جَدِیدِ رَفَّ یَرْنُو لنَفْحةٍ مِنْ عَبیرٍ تَتَهادَی عَلی وِشَاحِ زُنُودِي تنْثُرُ النّورَ فِي ظَلامِ المَاؔقي تَسْکَبُ العِطْرَ في وُرُودِ الخُدُودِ في زَمانٍ لم تَبْقَ فیهِ وُرُودٌ أوْ قُلُوبٌ تَهْفُو لعِشْقِ وُرُودِ أوْ حُرُوفٌ فِي مَعْبَدِ قراءة المزيد

على أحرّ من الغياب / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

من فم الوقت المهزوم بطعنات الرّدى تندّ..أنّة الرّحيل ها أنذا.. يلبسني الرّيب وألتحف سماء تضيئها أنجم سكنت في عيونك.. ها أنذا.. طاعن فيّ الرّجاء مقوّس.. ظهر أمنياتي خافت نبص احتمالي للغياب ينخر سنيني للأسى أرخى سدوله وشرب ضياء قلبي! ها أنذا.. أبحر في مدن الخيال قراءة المزيد