موقع ثقافي شامل
في الليلِ تبدو المدينة هاربةً ملتحفةً بالسوادْ فقطْ عيناها ساخرتانِ تبتسمانْ وخلفها الأطفال حُفاة يركضون وهم لكسرة خبز حافٍ يترنحون أما حراسها المغفلون… أولائك السفهاء دون خجلٍ كشفوا عورتها وعلى أوتار قلبها يعزفون بأنامل تنزُّ دماً وهم لا يشعرون وحده التاريخ يبصق لعنة الموت عليهم قراءة المزيد
من فم الوقت المهزوم بطعنات الرّدى تندّ..أنّة الرّحيل ها أنذا.. يلبسني الرّيب وألتحف سماء تضيئها أنجم سكنت في عيونك.. ها أنذا.. طاعن فيّ الرّجاء مقوّس.. ظهر أمنياتي خافت نبص احتمالي للغياب ينخر سنيني للأسى أرخى سدوله وشرب ضياء قلبي! ها أنذا.. أبحر في مدن الخيال قراءة المزيد
وجدت نفسها زوجة لزوج شقيقتها … والدها اختصر طريق الحزن وأخذ يرمم بقايا بيت شقيقتها الذي انهار بموتها ، أمها أكدت لها أن والدها هو صاحب الحل والربط والقرار، وعليها الطاعة والقبول . حين وجد الوالد الغرفة قد امتلأت بالوجوه التي جاءت لكي تعزيه بوفاة قراءة المزيد
دموعٌ على وجنةِ الحرفِ المُعفّرِ بالغيابِ وانحناءاتِ الضلوعِ على جراح الرحيلِ حيث يكثرُ الفقدُ في زمن الفراغِ وكأنّ مخصرةَ الأيامِ تنكث خاصرة الوجعِ، واستحال الصيف خريفاً تسّاقطُ فيه أوراقُ الأمنياتِ، إنّهُ صيف الراحلين يجمعُ في سفينةِ الفراقِ أزهارَ الحياةِ فتمضي بها إلى منبتها الأولِ في قراءة المزيد
كيف السّبيل إليك؟! ومريم منّي وأنا من مريم أصوم عن الأحاديث أتّخذ ركنا قصيّا أقلّب وجهي شرقا فغربا كحبيبة جندي خذلتها الأهلّة أرى يوسف في سجنه يعبّر الرؤى للمعدمين وأرى روحي الجموحة مهرة تستقبل الفلاة ريح حقيقية تحصبني فأتلثّم بخصلات من شَعري وفي البال ” قراءة المزيد
صدودُهُم نَكَأَ الجُرْحَ ، ضَنّوا عليهِ بأَبخس أثمانِ ال… أغلقُوا قنوات الاتّصالِ ، أضافُوا سهماً آخرَ في خاصرتهِ وفي يومِ عزائهِ أنفقُوا الملايين. ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق ذ. كامل عبد الحسين الكعبي
الى جوار الشيح والقرنفل حبا تستعرض الحياة فتنة الاقمشة وابط الحرير رموش العسل دلالا يتجلى البلور والعصافير في حبور تنتشي حسوة الترخيم ومتعة الترديد وتناسل شطحات الأطياف سكن يتفتق والدهشة طفولة تمتاح جمالا يغدو ويروح وصمت الكلم يطرب والبراري خدود خجولة تود شراشف الاقحوان وفضيض قراءة المزيد
لنشِيدكَ في انكِسَارِ الصباح وللنّسيانِ المتمرّد شوقٌ يتيم على الرّماح عصفورة ودمية وكأس ثمالة وضياء السفن الغارقة في حلم الصمت…… عيناكِ بحر حِين يكسّر محياكِ مدُن الرّخام٠ هل لديك مفاتيح أخرىعلى قارعة الأملو صُبابة!حين تزهر الأنفاس في حلم الليل، على شعلة الحطب المرتجفة، أنا وأنت قراءة المزيد