وللمدى..
لون الورد
ولون الشمس..
فدعيني
أنثر دساتير العشق
وأعلق كل القوانين
ولآخر نقطة من شعاع أسير
تشرد الكواكب
وتغيب..
وتأتي أنتِ
فألملم الشظايا…
وأدسها في كأس نبيذي…
من يتنفس عبق الحبيب؟
ومازال شوقي معلقا
على نوافذ العمر
لعل موتي يبعثني
قصيدة من عشق..
تلك النجوم الخجلى
من بعد المسافات
لازالت ترقب بحذر جنازتي
تصلي صلاة الغائب
وتوزع التين والخبز
تلتقطه على رأسي
الطير والخطاطيف..
لن أموت
وها أنذا
أرتل كالنجم طقوسي
وعلى مقربة منك
وعلى فرس بيروت
وصهوة الأرز والزيتون
ادق، بل أنفخ مزماري
لن أسميك سوى العائد بحضني
من أقاحي الكلام
ولن أبصر في الكون
إلا ما، ومن يستحق لغتي
فهل كان ذاك شوق
أم عشق أسكنته دربي
قابلا للاحتراق
في لحظة العمر؟
هذه نياشيني كلها
تعلن دفني
وتسقط علينا غيثا بلون العشق
أكتبه على رأس قصيدتي
وأنتحر بين يديك
وبعدها لن يهمني
ما يتبع من عويل
ونواح…