ياعيد عد لديارنا ياعيد / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ياعيدُ عُدْ لديارِنا ياعيدُ طالَ الأسى، والهم فيك شديد فمن المحيطِ الى الخليجِ مصائبٌ من هولِها شمُّ الجبالِ تميدُ أحفادُ طارقَ قد نسُوا غرناطةً وهم الأشاوسُ في القتالِ أسودُ والقيروانُ تبدَّدتْ أحلامُها فذوى الربيعُ إذِ اعتلاهُ جليدُ أرضُ الكنانةِ غابَ عنها فارسٌ يُزجي الصفوفَ وللجنودِ قراءة المزيد

هكذا هي الحياة / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

سلبت منا الحياة بمعانيها ملأها الجفاء والاستياء لا بسمة… ولا فرحة تصادفان مجاريها بدل الحزن والهم نكهتها احتلت المظاهر طبيعتها نال منها التعالي والكبرياء باتت ترتدي قناعا مزعجا أصبحت غريبة أخفت حقيقة وجهها أأغوتها الظروف؟! أم سيطر عليها الخوف؟! أم حام حولها الغموض والبلاء؟! لم قراءة المزيد

لون الارتباك / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

أتذكر وجهكَ الصاخبَ بالهذيان وأنتَ تعبرُ خندقَ حواسك بأعجوبة ماطرة نحو اللامنتهى، أتذكرُ لعنةَ الطين تحرق جسدك السّري وأنتَ تحدِّق بريبة في خجلك المركب حزنُا على تفاصيل متوحشة ألمَّت بأوهامك اللامرئية. لازلتَ هناك حلمًا ناعما ممّا تبقّى منَ الفراغ، هديرَ لامعنى يخترعُ لونَ الشعر، أمسًا قراءة المزيد

أخاف.. أن تفلت من قلبي…!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يحاصرني الشكّ يلتهم يقيني، تطاردني أصوات الرّهبة تقرع أبواب الأمان شيّدتها حلما يناوئ ألف جرح وخيبة وأجدني ألفظ أوهاما تخز نبضي وتسقي أديم الحيرة نبتت فيه أحساك الظّنون.. أقف، والحرف متردّدة خطاه على شفتيّ، لم أعهده نائيا! لم آلفه عصيّا! ولم أختبر من قبل ضعفي قراءة المزيد

مساومات / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

عينان هالتان من ضياء، أتوه في فضاء نظراتهما أستشفّ منهما البريق في الخمائل الندية الخضراء، أجلس، واجمةً مسجّاة على بساط ما هو من أعشاب بل من أشواك فالحلم كما الورود عمره قصير. أصحو منه وهفيف نسيم أمسى السعير، أنتظر بيأس انبلاج فجر أمل جديد وقد قراءة المزيد

حناء ووفاء / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

1- صفاء في غمرة حديثه الصادق الصدوق، تذكر والدته…. كانت الحناء لا تفارق يديها الكريمتين. كان يشم فيهما رائحة الأرض والصفاء…. 2- وفاء في يدي نجمة الغد حناء والدته. في قلبه روح والدته. في وفائه توأم روحه. جمعت نجمة الغد كل هذا البهاء. 3- نقاء قراءة المزيد

أنا البحّار…… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

يخشاني البحر يستكين لو دخلته يشرئب عند خروجي انا البحّار أفترشُ الموج، وسادتي من الزَبَدِ وَغِطائي القمر أَعبُرُ الضفتين دون أن أتبللَّ ولو بدمعة ودون أن أتسلّلَ ولو بشمعة تَهابني الرياح تنكسرُ من شموخي وترتدُّ عكس التيار انا البحّار لَوحي مشقّق من الكرّ والفرّ من قراءة المزيد

كَخَيْطِ دُخَان / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ الليلَ بالوسن كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن أمدّ يدي عمقَ البحر فتصيب رملاً أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا قراءة المزيد