وجدتُني / بقلم: ذة. زينة لعجيمي / الجزائر

في سراديب التّيه خِلتُ بعد الاختلال أنّي فقدتُني تُراها تغيرت ملامح روحي ما عدتُ أذكرها ولا عرفتُني بالكاد صرتُ أقتفي آثار طيفها نادرًا ما ألمحُني رفقا ذاتي! أبدًا ما كان هيّنًا حينما عنكِ غريبًا ألْفَيتُني صدقا ما عدتُ أميّز من الجاني أضعتكِ أم أنتِ من قراءة المزيد

ظِلال عَلَى جِدار الرُّوح / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

يَلُفُّ الصَّمْتُ أَبْعادي ظَلامَا وَيَزْرَعُ فِي مَسافاتي سِهامَا وَتَحْمِلُني هُبُوبُ الرِّيحِ ذِكْرَى وَتَسْكُبُ فِي مَآقِيَّ الْهُلامَا تُواجِهُني الْمَرايا بِانكِساري فَأَفْتَقِدُ الْأمَاكِنَ وَالْمَقَامَا وَأُطْرِقُ صامِتًا، وَالصَّمْتُ جُرْحٌ كَسَابِقِ عَهْدِهِ كَانَ الخِتَامَا أَأَهْرُبُ مِنْ يَدَيَّ لِكَيْ أراها تُشَيِّدُ حَوْلَ خُطْواتي الْخِيامَا؟ وَأَرْجِعُ لِلْبِداياتِ اضْطِرارًا كَمَنْ فَرَضُوا عَلَى قراءة المزيد

يَمْلَؤُنِي اللّيْل!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كَسُؤَالٍ عَصِيٍّ.. أَرْخَى عَلَيّ! كَحَرْفٍ يَتِيمٍ يُوَارِي دُجَاه! كَدَمْعَةِ غَيْمَةٍ سَقَاهَا فُؤَادِي! كَظِلاَلِ فِكْرَةٍ تُرَاوِدُ قَصِيدَةً! كَعَزْفٍ عَلَى أَوْتَارِ رُوحٍ تَئِنّ! أَرَاااك… يُطْبِقُ عَلَى الْقَلْبِ ضِيق!! أَسِيرُ إِلَيّ.. إِلَيْك.. فَتَنْأَى!! أَطُوفُ بِذِكْرَى رَحِيلٍ يُبَاغِتُ ضعْفِي! أَلُوذُ بِمَعْنَاي.. أَلْقَاهُ الطَّرِيق! وَأَسْأَلُ عُمْرِي: إِلاَمَ أُسَافِرُ دُونَ خُطَاك! قراءة المزيد

إلى الشعراء مرة أخرى / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

أجلسُ على مقعدٍ من غيمٍ متشظٍّ، أمامي غابةُ قصائدِ ناعسةٌ، تغفو تحتَ ضوءٍ مُترفٍ، كأنّها لا تسمعُ أنينَ الأرضِ، ولا تلمحُ القهرَ يتدلّى من جفونِ الفقراءِ، ولا تشمُّ دخانَ الجوعِ حين يتصاعدُ من قدورٍ فارغةٍ. ******* الشعراءُ هناك، يطرّزون أكمامَهم بألوانِ الطيفِ، يُغنّون لعصافيرَ من قراءة المزيد

الرحيل / بقلم: ذ. سامية خليفة / لبنان

القميصُ بهتَ لونُه تساقطتْ أزرارُهُ إنّه زمنُ الخيباتِ فيه المسافات ضاقت أنرحل بلا وجهةٍ والهجرةُ بابُها عملاقٌ سيُغلقُ وراءنا؟ الغربة ُسكّينٌ أُغمِد في الهواءِ غدرا ليذبحَ رئتي الحياةِ قسرا أنرحلُ وأرواحنا نتركُها متجذّرةً في الأرضِ أنرحلُ وهناكَ ينتظرُنا ماردٌ أسودُ اسمُهُ الحنين يا ليتنا اقتلعْنا قراءة المزيد

أيّامٌ من العزلةِ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أقلبُ وحدتي على صفيحِ الوجعِ؛ لعلّي أجدُ علّةً للهربِ لديارِ الحبيبةِ! ديارٌ خضراءُ فيها روحٌ غزيرةُ المطرِ! تلكَ الأيّامُ قفرُ المراعي لم تشبعْ فيها شاةٌ؛ لذا هجرَها الرّعاةُ صار الشّتاءُ باردًا أحتاجُ لدفءِ المارّةِ؛ لأشعرَ بالأمانِ! ******** ماذا لو عدتُ من عزلتي أحملُ عطرًا وقصائدَ قراءة المزيد

كمان الخريف / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

كمان الخريف يعزف مقامَ نهاوند، وأنا، كأني ورقة في مهبّ الريح، أتنقل وحدي، بين حزنٍ وفرحٍ كمقام البيات، وأسافر هنا وهناك مع أغنيةٍ رقيقةٍ مشبعة بالشجن: “يا مسافر لوحدك”. الريح تعانقني، تحملني بين أزقة المدينة، بين ضحكاتٍ كانت وأيام الطفولة، وأنا مع وحدتي، ننصتُ لصدى قراءة المزيد

كلما نهضت… / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

قٌتلتُ بلهفةٍ غامضةٍ بحبٍّ تسلّلَ إلى سورِ طمأنينتي. بحبِّ بلادٍ، كلما نهضت أسقطتها خيانةٌ جديدة. لا زلتُ أٌقتلُ بلهفتي وما زالت البلادُ تجهضُ أملًا يليه أمل. لا أدري إن كنتَ في عداد المفقودين أم في عداد الموتى. ولا أدري إن كانت بلادي مُنهَوبةً، وكلُّ ما قراءة المزيد