أسمع / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أسمع في صدري.. للموسيقى وقع الأوجاع وللناي رنين في الوجدان.. فلا تبحثي عني عند غربة الرحيل. سأكتفي بأنات الناي في داخلي أتوجع.. وأرى صورتكِ تعبر نافذتي المواربة أقرأ بين حشرجة الصوت وهمس شفتيك وفي ألوان الخريف دمع الشجيرات البرية وأتفيأ ظلال الأحلام التي ماتت بضربة قراءة المزيد

أمــي.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغـرب

أمــي.. وأعـلـنُ امـام كـل فــردوسٍ وانـبـهـارٍ فــريـدٍ مُـتـفَــرِّد ٍ أنــكِ لـبُّ الهــوَى ولـبْــلـابُ الـــفـراتِ … أمــي.. رسـولـةُ مـكـيةُ أتـبـركُ بعـمامـتـها وأنـوار أديـمـِها فـتـنـمـُو علـى نَـدبـاتـي فـواكـهُ شـتَّـى وزنـابــقْ. … أمــيعـيـونـكِ مـسـجـدُ قـرطـبـيُأَلِــجُ اليـهِ مُـطأطـأَ الـهامــةِخـافـقالـسـريـرهْ…أمــي..مـتَى عـطـشـتُ..أرْتـَوي بـلـطـفـكِفلـا تـتَــلـبـدُ إشــاراتـيولا..يـشـحـبُ مـزاجــي. ذ. محمد لغريسي / المغـرب قراءة المزيد

وأنت الآن… / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

وأنت الآن… كما أنت لحظة انتظار في قاعة فارغة من ظلك تنظر من نافذة قلبك إلي حياة رحلت إلى الحياة لتكون آخر من استوقفه ذلك الذي ابتسم حين كتب قصائد من نار… هل كنت انت حطب الحروف… والآن أنت دخان سيجارة… أو ربما سيجارة في قراءة المزيد

الادب والكتابة: (تجربة إنسانية متكاملة، ترفض التمييز بين المذكر والمؤنث) / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال الأدب كل، لا ولن يتجزأ، والبعض يستغل التسمية (الأدب النسائي) لقضاء مآربه أو لتصفية حسابات ضيقة، والأدب شكل من أشكال التعبير لإيصال رسالة إنسانية نبيلة. و: (كان الأدب ولا يزال انعكاساً للروح الإنسانية بكل تناقضاتها وأطيافها، وتجلياتها الخارجة عن كل تصنيف عرقي أو جنسي قراءة المزيد

تخوم القلب / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يغزو القلب سحاب الفراق، كلما توالت لذعات الخيبات من الصديقات فتتساقط أوراقهن ورقة تلو الأخرى كما أوراق الخريف الصفراء! فراق لأحاديث نسجت ثوب الأمنيات ودفء المساءات، فكيف تاهت تلك اللحظات بين أشواك الكلمات وأصبحت الضحكات مرة؟ فجأة.. رأيت عيونا تراقبني، تخرج من متاهات الغيرة وترميني قراءة المزيد

حقيبة فارغة / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

ماذا تركْتُ ورائي إلا أصداءَ صهيلِ الرّحيلِ وشبحَ فراقٍ… ووطنًا وحلمًا؟ أغتسلُ بمياهِ الرجاءِ لأطالَ الأماني، لأقارعَ الهمومَ لأجفِّفَ الدُّموعَ يتعالى ضجيجُ الرُّوحِ يبعثرُ الصَّمتَ… أترك خلفي وطنًا أخرجُ من قوقعة الخذلانِ إلى سجنِ الغربةِ أحملُ حقيبةَ سفرٍ كمْ هي ذابلةٌ وقدْ خلتْ مِنها الأماني! قراءة المزيد

وليدة الفجر.. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

أتحدّثُ مع نفسي أمامَ صورتِكِ الّتي في صدري، فأضعُ صدري بيني وبينكِ، أهمسُ لي، كي لا تسمعي كلماتي. الأفقُ يترقّبُ هُطولَ الشّمسِ إليه، ليراقبَ دقّاتِ نَبضِها الأخيرة، ويَدفنَها وَلِيدةً فجرًا. ما أنا إلّا حارسُ النّجومِ، بلا قَوسِ قُزَح، ولا نَجمةٍ قُطبيّة، أحرسُ الشّمالَ بفِقهِ الكواكبِ، قراءة المزيد

نص: رسالة صوتية للبحر.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

سأكتب رسالة للبحر أخبره بأخذ الاحتياطات اللازمة ربما يصحو يوما ليجد نفسه عاريا وبدون ملابس داخلية.. ربما يصحو فيجد مياهه هاجرت بفعل ما إلى مجرة أخرى.. جلست أفكر قليلا فتذكرت أنه لم يتعلم القراءة والكتابة وأن الرسائل التقليدية لم تعد تجدي لهذا فكرت أن أبعث قراءة المزيد