أحن إلى وطن من تراب / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

أحلم بوطن يفر نحوي يهديني السلام يرسمني ضمن حدوده لم أكن لأبحث عن ظل ولا عن سقيفة تحميني حرا ومطرا أحلم بسماء مفتوحة بمطر ينهمر شلالات لكن في وطن تحتويني حروفه يجعلني تحت جناح كونه صغارا كنا نتمرغ في التربة لهوا صارت التربة ترفضنا نما قراءة المزيد

انت في القلب الدماء والهواء.. / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

لك من تفاصيلي ما ترغب ليس لديك مني مفر أو مهرب إني ها هنا أرسم تمثال انتماء وعلى كاهلي يستريح النهار والمساء كالنجوم أنا تغرق في عشق السماء وكحبات رمل تسبح في الفلاء اغرق في عينيك سابحا في الأمداء في قلبي تجري من سحرها الدماء قراءة المزيد

أتهجى حضوري… / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

على ضوء خافت أتهجى حضوري أرتدي ثوب البدايات. تنسكب من حولي الروايات وعلى هامشي تختلط الأبجديات. بين أحزاني وسروري والكل على البال خطر. تقاطرت الأحداث على زمني كالمطر. أيام تلظت فيها شغاف القلب فانكسر وأيام صفت فيها أنواره وغاب الكدر أحداث تتنوع وعقارب ساعة تدور قراءة المزيد

من عمق الذاكرة / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

يأتي بالحرف من عمق الذاكرة يرسمه وريقات يرتشف المعنى بالذات تتراقص في الحين العبارات تلك الجملة الضامرة مالها شاردة بين تمنع وانفلات وأخرى تتصدى على مساحة الكف تبحث عن مقابلها وشبيهها في الوصف بودلير ورامبو فولتير وفاليري كوكتو ومالارمو أسماء تمتزج مع قهوة الصباح وهاهي قراءة المزيد

قوافل / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

رست قوافل أفكاري على كثبان ذكراك عرجت على مساراتها الخفية كادت سفني أن تغوص في رمال دنياك نهضت من نومها جمل منسية أيقظت حروفا يانعة بهية حولت خطو الريح فاستفاق نبض القلب الجريح وها قوافلي على شطآن هواها تستريح بين حضور اليوم وأمس الغياب تسبح قراءة المزيد

صهوة المحال / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

لك ان تعتلي صهوة المحال لا تغمض سيف الكلمة فرماح الدهشة تغازل النصال ورغم نقع الغبار تشدو التلال بصهيل الخيل وعلى إيقاع الحوافر وفرسان يهابها المجال لا تكن زبدا يذهب جفاء وكن فارس الوغى واعلم ان الغابات لا تشتكي من غراسها فكن خميلة يغطي ظلها قراءة المزيد

عفوا قارئة الفنجان / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

لم تطاوعني الحروف لأسكن قمقم الصمت قالت قارئة الفنجان ابتعد عنها كل الوقت خيمة ادمنتها. ألفتني.. ألفتها تقاطيعها كانت على مقاسات الوحدة حروفها كانت أغصانا ثم صارت دوحة أشكل تفاصيل بوحي ربما تعطي لوحة صعب أن أرتد والحرف يمد لي ألف يد عفوا قارئة الفنجان قراءة المزيد