حديث مع النهر! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق


مرةً أخرى
أعودُ إليكَ
لا مسبحةَ في يدي
لا ضحكةَ ترافقُ حزني.
كان الشفقُ
قد غادرني منذُ الأمسِ
فلا نهارٌ جاء
ولا ليلٌ أفل
أناديكَ أيها النهرُ
ألم تكنْ شاهدًا على صباي
على حجارةٍ
تراقصُ أمواجكَ
خلفَ الأماني الضائعة
فلِمَ أفقدُ ذاتي
كلما اقتربتُ منها؟
وهنَ العظمُ
اصفرتْ أوراقي
تمردتْ تجاعيدُ الزمنِ
بدأَ يغلبني النعاسُ
أغفو قبيل الغروب
وأفيقُ ضحًى
كــميتٍ ينتظرُ الأجل.

ذ. علاء الدليمي / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *