-
مرآتك تسكنني تعكس جمالها فيك بعيون عسلية تناديني فتقلب ناظري. وشفاهك.. والوجنة الوردية والغجرية تؤجج مرآتي ونبضي… رغم الجفا والجوى والمسافات أسكن فيك وتسافر إليك مرآتي وفيها سحر لا يقاوم كأنك الساحرة.. وأنا الآخر أركب يخت العودة إليك.. علنا ننعم ببعض الوقت ويهدأ روعي ويخمد
-
لا حدودَ لعطشِ السؤال حينَ تتباعدُ العتباتُ.. وتُبقي النوافذُ أذرعَها مترعةَ الشوق هل عليّ أن أجيب بلهجة العطش؟ أم بلثغة بحر يُجابه زبدَ الأيام يلُفّه في ورقِ الاعتيادِ.. يصُبه في ذاكرتي ويرحل..؟ ******* كقبلةِ امرأة على خدِّ الريح هذا الهذيانُ الفاصلُ بين عطشين.. فكيف تُثلجُ
-
ستمر شهرزاد، أمام أعين القمر سحابةً من ضوء، تشيرُ إلى شَظاياك، التي مزّقتها الخناجر، وتقول : – من هنا تتسلّلُ الحياة كخيط دخُان، من هنا تبدأ حكاية العشق الأولى…. لتعلنَ النهاية… نهاية القبيلة. ******* دورنا كان ثانويا!!، يقول مؤلف الحكاية، لكن في نهاية الأمر،يصنعُنا من
-
في فضاء بهي ازرق تتجلى الرؤيا.. خيوطها .. في الأفق البعيد تلمع تحملها غيمةً.. تتألم لاتدري.. ساعة حلولها حكيم الغيب يعلنها على الملأ حبلى انتِ بجنين المعجزة ايتها الشريدة منذ الأزل والى الأبد ايتها المثقلة بالأحزان مولودك سيدعى: (زاد الخير) و أما كوكبة المقهورين والفقراء
-
في حروب الشطرنج يموت البيدق مجهولاً مهمشاً لا ضريح له، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان
-
ذهب الذين تحبّهم.. ذهبوا (محمود درويش) ناديت طيفك عابرا في مقلتي وسكبت دمعا جارفا حرّ الشّجون ناديت صوتك عازفا لحن الغياب ونسجت حرفا طاردا عبء السّكون ناجيت همسك راحلا والذّكريات ودعوت صدرك: ضمّ قلبي والحنين سافرت في جنح الأسى أشتاقني لغة تبعثرها شفاهي والعيون أسرفت
-
شتاء على الرصيف مساء عارٍ يزحف لحظات متموجة لحن يبحث عن معزوفة خيال شارد سكرة الهوية مشيئة تبحر في عزلة مرآة طيف منعزل يتساقط المطر على مساحيق تابوت النهار خطوات على رموش الطريق صداها يشق رحم الظلام ورائحة الكون تعانق التراب لحظة ترسمها لغة الماء
-
1- آية الحنين – آيات جنوني تتنزّل عليّ بلا موعدأقترف من مشاهد الحنين ما طاب لي.يدين كيديْ أمّي أشتهي …: و سؤالا عميقا عن تفاصيل موت:كيف أنت حبيبتي؟؟-كيف غيمك؟كيف نهرك؟كيف يابستك؟كيف روحك يا بقيّة روحي؟فأنا لم أغفل عنكفقط عزمت أن أكون مجنونا … 2- آية








