-
1 في قلبها طفلة لا تشبهني تحمل جرة من ماء تملؤها من بئر أحلام هي لا تدري.. أن بقعرها ثقب يهرقها بين ذرات الرمال تتلاشى تتلاشى 2 هي لا تدري أن.. في حقيبتها أفراح لم تنتسب يوما إلي تبنيتها لقيطة وجعلتها هوية تتماهى تتماهى
-
هي: أنا لا أريد منك باقة زهر/. ولا عطرا ,فرنسيا لا أريد قصيدة شعر أغرقتها في الدمع ولا سفرا في السحاب. أنا ، لا أريد موعد عشاء ؛ بجوار الشمع ولا أغنية، حب تمزقت فيها الكلمات بين الآه، و العتاب. لا أريد رسالة غرام أغدقتها
-
اسْتَيْقَظْ… فاليقظةُ . .خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ فَمَا عَادَ النَّوْمُ يُفْضِي بِك إلَى شَارِعِ الْأَحْلَام فالشوارعٌ متخمةٌ بِالْحِرَابِ وَهِي تَبْحَثُ.. عَن . . . نَصْرٍ جَدِيد حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى أعتابِ أَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَة وَبَنَاتُ الْحَيّ ينشرن مَا تَبَقَّى مِن ثِيَابِهِنّ تَحْتَ الأرائك خوفًا مِنْ أَنَّ يَرَى
-
وأنتَ في طريقِكَ. للغياب تراجع قليلاً .. استمع لغناءِ القَبّرات.. في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز. لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء.. وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام.. تمسَّك بالنزوحِ إلى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ… تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق.. وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب حينَ
-
ثمين و لكن الوفاء معطل فكم من نبيه كان يوما يصاحبه و أبعده عنه افتقار خزينة فإذ بالذي أثنى مع الوفر عائبه ثمين و في برد الخصال نزوله و سمح و إن أصغت لبعد مراكبه و ما ضره الطعن المجرح خلسة و لا من تمادت
-
ذلك النص الذي قرأت كان يحمل صورة رجل فقد بيته ورمت به العاصفة إلى هذه البيداء … رأيته يبحث بين كل جملة وجملة عن كلمة تعيد ترتيب أفكاره لما أتعبه اللهث وراء فكرته الحالمة نام و رأسه بين كفيه …. في الحلم انتبه إلى حذائه… ثم ابتسم….
-
الغبشُ يتنفس ابتسامتكِ البيضاء وأنتِ تنشرين الليل حول صباحكِ الدافىء الحزين تلوحين مع الضباب الأزرق لتدخلي عالمي القاتم في غفلة من الطيور والضياء تتسللين كعصفورة الى حبة قمحٍ تُلقين متاعبك على صدري الرحيل إلى عينيك يتعبني فأتكىء على شراعي وأمخر الظلال كطيف منزلق بين أروقة
-
-1-الثقافة، كلمة واسعة وشاسعة، لا يحدها زمان ولا مكان، ولا تحدها معرفة ولا علم، فهي كل أدوات الحضارة الإنسانية، وهي التراث الإنساني في كلياته، وهي الفكر في شمولياته، وأبعد من ذلك هي كل العقائد والديانات، كل الشرائع والقوانين… وكل ما ينتج عنها.والثقافة في إتساعها، تحولت








