-
غريب جدّا هذا النّسيم ، يحمل غبار البكاء يولول كما صوت الرّثاء ما باله نسي عطر الرّبيع ، كيتيم يجوب أزقّة الفضاء المكتضّة بوحشة الموت. والمنسدل على راية أمنيّة غريب جدّا هذا المساء لا يحمل نفحة أمس، ولا اخضرارا بالمروج ولا غيمات ترقص مع العصافير
-
ألف عام من الليل حتى غدت الأرواح عرجون ظلمة تلبسها دروبها الغجرية يتلطخ الضوء بالضباب وتنغلق أبواب الطيف يا تلك العيون المحدقة في العتبات لا تنسيْ أن تمسحي العتمة عن الأبواب لينسلّ منها قزح يراقص ظله ينشر في الغيب رخامة الصوت فتطرب الرعود رقصا على
-
في ذاك الدّجى، شرب سواد ليل سرق لونه من عينيك وما ارتوى، تسير الأحلام على شفا الأوهام جابت بيداء الحقيقة وما وطئت أرض اليقين!! هناك، يقف الصّبر على شاطئ المستحيل، يتفيّأ ظلال وجهك طواه الرّحيل.. عالية أمواج غيابك ونازف منّي الوجع، أراك تبحر والذّاكرة وأراني
-
تعبت.. من النظر .. من الحذر . أتعبني غبش النهايات أدمت قلبي بهوس الانتظارات . يا ضالتي .. الحرف استعصى ومن ألمٍ سافر رحل .. هاجر بكبرياء فجرا ، بلا وداع . أضحت الكلمات حروفا مبعثرة وفي الروح صارت هوامشَ وممرات . أصوات جشة تنادي
-
جمالية التجريب القصصي / ذ. جاسم خلف إلياس دراسة نقدية في جماليات التجريب في القصة القصيرة وهي في الأصل أطروحة للدكتوراه د. جاسم خلف إلياس / العراق منشورات ذات صلةإصدار جديد للشاعر حسام المقداد / سوريا"رقصات الصمت تحت جنح الظلام" إصدار جديد للشاعر سعيد محتال
-
كل يغني في زحمة الآه ليلاه… وحدها ليلاي نامت هالليل على ضجر كانت أمس قد حزمت حقيبتها الحزينة… رتبت فيها دموعا وأحلاما متعبة..قديمة ومواعيد مؤجلة….للسفر خبأت في دمها للصبح الشهيد.. أحلى نشيد وبضع قصائد للمطر لكنها نامت وفي كحل عينيها عتاب … وبقايا نظر.. على
-
موصدة كجثة الشمس أبواب الجسد…. صبرا قد يأتي أيوب بقاموس الماء وخمرة السواقي يسقي جرح القمح…. لك مصاحف دمي… وسرب الظمأ يهوى انتظاري؛ فهات ثم هات بريق الألفاظ من جمار عينيك.. مددت يدي للكنائس القديمة للمآذن لتنير دعائي ونديمي يرتشف من فنجان الغروب ما بقي
-
عاد الربيع واخضرت عيناك ولولا عيناك لما عاد استعصى على البيان وصفهما وجف الحبر من دمع كان فيه مدادا. فيهما الأهداب ظلال نخل مائلة، هذبها الليل ، فاشتدت سوادا. فيهما النظرات سيوف باترة فتكت بالصدر ، والضلع صار لها غمادا. حراب سقيت بسم فهي قاتلة








