في زحام الرؤى / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

عبرتُ بحر الماضي عوماً على سلةِ أفكاري حين وصلت الشاطئ وَجَدتُ من قومي ممن سبقوني.. ينشرون غسيل ملابسهم على سلك شائكةٍ.. من إرثٍ موبوء بوجوهٍ غَشيها الصَّدأُ ويتنازعون حول حصة كلٍّ منهم من أجزاء السلك.. عند الحدود المتاخمة والبعيدة لبلادٍ أخرى تركت راحلتي متوجساً!! وخلعت قراءة المزيد

انتبهوا أيّها السادة.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الغربانُ في سباقٍ محمومٍ تتكاثرُ فتثيرُ الزحامَ تنقرُ علىٰ نافذةِ الصباحاتِ المُجلجلةِ في المدائن الغارقةِ بالسكونِ ،توقظُ بنعيبها المدوّي كُلّ شَبَحٍ غفا تحتَ سياطِ الجلادينَ، تشتهي فتاتَ خبزٍ خالٍ من الأملاحِ حتىٰ لا يستفزّ فيها عقدةَ الوفاءِ وسقطَ متاعٍ خالٍ من الكوليسترول كي لا ترتفع قراءة المزيد

أسأل عينيها… / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أسأل عينيها عن الليل مداهما غفوتها، ترد علي بغنج النعاس وأهداب عينيها هادلة كطائر أرخى جناحيه وغفا على غصن شجرة بساق واحد، يتأرجح كلما هزته نسمة ريح.. قالت: عندما تهدأ خيولك المتعبة وتنام السنابل المرهقة من حوافرها، أو عندما ينعكس الضوء الأبيض على سطح القمر قراءة المزيد

حَرَائقُ بحرِ اللَظىٰ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لَمْ يكنْ تردّدي بينَ الإحجامِ والإقدامِ إلاّ لفرطِ نقاءٍ كوازعٍ يحولُ دونَ تسلّقِ أشجارِ الوجدِ يغوصُ في أعماقِ الرغبةِ ويكبحُ جماحَ توسّلي، قدْ نمتْ فسائلُ الصبّارِ في راحتيّ وامتلأتْ رئتايَ من ذيّاكَ الرحيقِ فتتبّعتُ آثارَ الخُطى متوكَّئاً علىٰ عصا رَغَباتي أهشّ بها علىٰ وساوس ظنّي قراءة المزيد

عزف / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لحظة شرود الروح في عالم لا مرئي، حلقت مع نوتات الموسيقى عبر فضاء مفتوح لترى عوالم مختلفة عن عالم الدنيا! هنا الأشياء مختلفة تبدو مذهلة تسحر العيون وتسرق القلوب لا لغو ولا تثريب. نسمات فرح تعانق بعضها فتتشابك اللحظات عبر الخيال تتراقص عقارب الساعة حتى قراءة المزيد

زوبعةٌ في فنجانِ الغياب.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تشطب اسمي من ذاكرةِ النسيانِ واستحضر كُلّ شهقةٍ مستلةٍ من جيبِ الغيابِ حتىٰ لو رحتَ ترقبُ الدِيَم تستمطرُ المدىٰ فقدْ أكونُ بينَ الغيماتِ أكتبُ اسمَكَ في كفّي وألملمُ أصابعي كيما أراكَ فليسَ غريباً على مَنْ يتكِئ على حوافِّ الغيمِ ليمشّطَ شَعْرَ السماءِ بأصابع الودِّ قراءة المزيد

أنا والصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

ملهمُ الخيالِ صمتٌ، نتجاذبُ أطراف الحلم، الحرفُ لي والسكون لهُ، طرفٌ يمتدُ كما الأفق، أراهُ هلالاً، تطلُ عليه النقطة نوراً، أقرأُ نجواي دعاء للفجر، أقصِدُ الشمس سلاماً، أتفيأ بها كالأشجار، ظِلالنا مباحةٌ حتى جنون الليل بالذكرى، نُدوِنُ مشاعرنا مساحة حلم، أمتدُ أفقاً لهُ يكتبني فراغاً، قراءة المزيد