أسأل عينيها… / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أسأل عينيها عن الليل مداهما غفوتها، ترد علي بغنج النعاس وأهداب عينيها هادلة كطائر أرخى جناحيه وغفا على غصن شجرة بساق واحد، يتأرجح كلما هزته نسمة ريح.. قالت: عندما تهدأ خيولك المتعبة وتنام السنابل المرهقة من حوافرها، أو عندما ينعكس الضوء الأبيض على سطح القمر قراءة المزيد

حَرَائقُ بحرِ اللَظىٰ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لَمْ يكنْ تردّدي بينَ الإحجامِ والإقدامِ إلاّ لفرطِ نقاءٍ كوازعٍ يحولُ دونَ تسلّقِ أشجارِ الوجدِ يغوصُ في أعماقِ الرغبةِ ويكبحُ جماحَ توسّلي، قدْ نمتْ فسائلُ الصبّارِ في راحتيّ وامتلأتْ رئتايَ من ذيّاكَ الرحيقِ فتتبّعتُ آثارَ الخُطى متوكَّئاً علىٰ عصا رَغَباتي أهشّ بها علىٰ وساوس ظنّي قراءة المزيد

عزف / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لحظة شرود الروح في عالم لا مرئي، حلقت مع نوتات الموسيقى عبر فضاء مفتوح لترى عوالم مختلفة عن عالم الدنيا! هنا الأشياء مختلفة تبدو مذهلة تسحر العيون وتسرق القلوب لا لغو ولا تثريب. نسمات فرح تعانق بعضها فتتشابك اللحظات عبر الخيال تتراقص عقارب الساعة حتى قراءة المزيد

زوبعةٌ في فنجانِ الغياب.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا تشطب اسمي من ذاكرةِ النسيانِ واستحضر كُلّ شهقةٍ مستلةٍ من جيبِ الغيابِ حتىٰ لو رحتَ ترقبُ الدِيَم تستمطرُ المدىٰ فقدْ أكونُ بينَ الغيماتِ أكتبُ اسمَكَ في كفّي وألملمُ أصابعي كيما أراكَ فليسَ غريباً على مَنْ يتكِئ على حوافِّ الغيمِ ليمشّطَ شَعْرَ السماءِ بأصابع الودِّ قراءة المزيد

أنا والصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

ملهمُ الخيالِ صمتٌ، نتجاذبُ أطراف الحلم، الحرفُ لي والسكون لهُ، طرفٌ يمتدُ كما الأفق، أراهُ هلالاً، تطلُ عليه النقطة نوراً، أقرأُ نجواي دعاء للفجر، أقصِدُ الشمس سلاماً، أتفيأ بها كالأشجار، ظِلالنا مباحةٌ حتى جنون الليل بالذكرى، نُدوِنُ مشاعرنا مساحة حلم، أمتدُ أفقاً لهُ يكتبني فراغاً، قراءة المزيد

شاشة زرقاء واحدة لا تكفي / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النفوسُ الواجمةُ خلفَ الشاشاتِ الزرقِ يكادُ يخنقها الزحامُ، علىٰ الرغمِ من ضبابيّةِ الرؤيةِ يظلّ محيطُ الأبصارِ يتّسعُ ويتّسعُ حتىٰ يناهز محيطاتٍ بأكملها، الشوارعُ خَلَتْ من مُريديها بينما أسواق شبكاتِ الاتصالاتِ في رواجٍ، الكُلّ متسمّرٌ ولسانُ حالِهِ: “مكانكِ تُحمدي أو تستريحي” يا لهذا الضجيج ما لهُ قراءة المزيد

فزّاعة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الفلاح!! الذي أصبح له شأن كبير ذات جريرة غالباً ما يزور البستان، خاصته يَنعَمُ بوقت طويل.. من الراحة… يُرتق خِرقَ الفزّاعات لا يخشَ خفافيش الليل لكن، يُفزعهُ الطير الصغير المسكين الطيور!! التي تبني أعشاشها فوق رؤوس الفزّاعات لا تعرف الخوف إطلاقاً الصياد!! الذي دفعَ برصاصه قراءة المزيد

صامتٌ نزفُ بحرِكَ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وحيداً تداعبُ مساراتكَ الأقدارُ كأشعّةٍ ليزريّةٍ تأتي خلسةً وتروح تنسلّ بينَ قواقع الشتاتِ تتوسمُ ظلّ الشفقِ تفصحُ عن ضوعِ التفرّدِ النفيسِ لتكونَ وتراً من بين الجموعِ سمطاً بينَ المجاهيل. لا أحد يستمعُ للعباراتِ التي تعشقُها لا تشنّفُ أسماعَهُم موسيقاكَ الهادئةُ، الكُلّ في غنى عن ميزانِ قراءة المزيد