شاشة زرقاء واحدة لا تكفي / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النفوسُ الواجمةُ خلفَ الشاشاتِ الزرقِ يكادُ يخنقها الزحامُ، علىٰ الرغمِ من ضبابيّةِ الرؤيةِ يظلّ محيطُ الأبصارِ يتّسعُ ويتّسعُ حتىٰ يناهز محيطاتٍ بأكملها، الشوارعُ خَلَتْ من مُريديها بينما أسواق شبكاتِ الاتصالاتِ في رواجٍ، الكُلّ متسمّرٌ ولسانُ حالِهِ: “مكانكِ تُحمدي أو تستريحي” يا لهذا الضجيج ما لهُ قراءة المزيد

فزّاعة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الفلاح!! الذي أصبح له شأن كبير ذات جريرة غالباً ما يزور البستان، خاصته يَنعَمُ بوقت طويل.. من الراحة… يُرتق خِرقَ الفزّاعات لا يخشَ خفافيش الليل لكن، يُفزعهُ الطير الصغير المسكين الطيور!! التي تبني أعشاشها فوق رؤوس الفزّاعات لا تعرف الخوف إطلاقاً الصياد!! الذي دفعَ برصاصه قراءة المزيد

صامتٌ نزفُ بحرِكَ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وحيداً تداعبُ مساراتكَ الأقدارُ كأشعّةٍ ليزريّةٍ تأتي خلسةً وتروح تنسلّ بينَ قواقع الشتاتِ تتوسمُ ظلّ الشفقِ تفصحُ عن ضوعِ التفرّدِ النفيسِ لتكونَ وتراً من بين الجموعِ سمطاً بينَ المجاهيل. لا أحد يستمعُ للعباراتِ التي تعشقُها لا تشنّفُ أسماعَهُم موسيقاكَ الهادئةُ، الكُلّ في غنى عن ميزانِ قراءة المزيد

ضوء القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

آن لك أن تكتب على ضوءِ القلبِ قصيدة، لا تهجرها الألوان، متِّع رؤاك بهذا المدى، ترى مكانَ غديرٍ جف، على رُكْحِهِ طيفٌ يميلُ إلى العيون، آوِه صفاءً لمقلتِكَ، ستهمِلُهُ دمعَ فرحٍ، قرةُ عيني يومٌ، يمتدُّ سلاماً. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي قراءة المزيد

وعود..على قارعة الأمل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لكي لا تبخس.. ضياء قوابل الأيام بفائض الندم أرْختْ لجام خيبتها وحتى تبلغ المرام.. ابتكرت لنفسها بيادرا من همم.. موشاة برفرفة طيور ملونة وبأجمل نغم، للطريق مضت مصوبةً السهم فلا زاغ لها بصر ولا زلت بها قدم ***** الوعود قناديل.. على قارعة الأمل نرتق بها قراءة المزيد

اتركني فريسة للعطش.. / بقلم: ذ. رحيم الربيعي / العراق

اتركني فريسةً للعطشِ لكنْ إياكَ أنْ تُسهبَ في وصفِ الماءِ دعْ أنيابَ الجوع تلوكُ أحلامي إياكَ انْ تجعلَ الأملَ تحت عباءةِ الضباب ارمِني على قارعةِ الكلماتِ إياكَ انْ تهملَ المعنى في مداركِ الرصيفِ يااااا انتَ… النهاياتُ تعري مشواركَ الفاضل فهي تشيرُ لحقيقةٍ واحدةٍ إننا مجردُ قراءة المزيد

لا: ق.ق.ج / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

اقترب منه على استحياء، انتظرني قليلاً بعد العشاء كي أذهب معك. كان الحضور كثيراً التفت إليه فنطقت تعابير وجهه قبل لسانه! لا….. تغير وجهه كاد أن يسقط فوق الأرض، أي (لا) تلك التي سمعها كانت كــالسكين في خاصرة الفتى، كفكف دموعه، رمق السماء، تمتم بكلمات قراءة المزيد

في حضرة الجنون / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

من صباحه!! المتكدس في باحة الانتظار راح يتنفس عطر الغياب المكتظ على الشبابيك،والأبواب حبات الشوق.. المتوسدة صدى الحنين رحيمةً لا تبخس.. عطر الإياب فانزوى يكرع لذّات النقاء.. المتدفقة من رحم الأشياء لكي يحفظ لنزوات الغياب، طقوسها المتقلبة، في حضرة الجنون ***** حاول أن يستفز الظلام قراءة المزيد