كوني بخير.. / بقلم: ذ. محمد الأنصاري / العراق

مرحباً ايتُها العنيدة لا أعرفُ ما أقول.. صباحُ الخير.. أم مساء الخير.. لا أدري أصباحا عندَكِ أم.. مَساء ولا أهتَم فالأهم هو أن تَكوني بخير أن تكوني بخيرِ هو ألأهم لكنَ القلم العَنيد يأسرُ يَدي ويخطُ على وجهِ الورقة.. الصباحاتِ ويختُمُ بالمساءاتِ ومابينَ الصباح والمساء قراءة المزيد

علىٰ شَواطِئ الرُؤى.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

مِنْ غير ميعادٍ يطرقُ بابيّ القمرُ ينتشلني من بين براثنِ الوجومِ يسافرُ بي عبرَ سماواتهِ اللازورديّةِ كأننّي في حلمٍ أخالُ نفسي صريعاً تتخطفني أيدي المنونِ لا أكادُ أقاومُ سكراتِ التيهِ والانقيادِ مع ما بي من رغبةٍ جامحةٍ إلىٰ طوقِ نجاةٍ وسطَ هذا البحرِ اللجّي أو قراءة المزيد

ومضات تعبيرية من قصص هذا الشهر تموز / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

نكاية بالحرية دُهِشَ بجداريةِ تموز، جَلبَ لقصرهِ قفصاً وأربعَ حماماتٍ بلون الليل. تموز فتح قضبان السجن، نحتوهُ جندياً في نصب الحرية. شهيد كتبوا اسمهُ في قيد الحياة، أصبحت حروفهُ قصيدة. جندي ما حملتُ هراوة ولا خرطوم مياه ساخن، قالَ على الحدود وفي نصب الحرية كلَّ قراءة المزيد

وحي… / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أركض بأقدام حافية إلى حتفي حاملا وردةَ أقف صامتا بحضرتك أيتها الشمس المتعالية كمن يطعن خاصرته برمح الغيرة.. أيها المبصر ماذا رأيت من صدف المعدن لتتوهم أنه لؤلؤ؟ يبرق من خلال جفنها الناعس.. يا ليتني أطعن صمتي بالثرثرة عاشق.. أعلن للملأ أنني أحبك.. أطلق العصافير قراءة المزيد

السندبادُ المتألق / بقلم: ذ. يونس علي الحمداني / العراق

أيها البحرُ أنا العنيدُ في مُسايرةِ الضياع وأنت الصاخبُ في مُلاينةِ السفن هذا شِراعي في مهبِ النزوح وهذا قلبي في مهبِ هواك ربيبُ الامواجِ وزرقة العطر.. أترضى أن أموت بلا قلوع أو أعيش بلا جنونِ سفرٍ نافذ هذي بغدادُ مائدةُ السفود بها ما يشتهى العليلُ قراءة المزيد

سجين بفضاءات مفتوحة ( ق.ق.ج) /بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أدخله المدرسة؛ فأحكم وثاقه، أصدر أمراً بإلقاء الدروس ثم ذيله بهامشٍ بالقلم الأحمر مُنِعَ عنه الأجر ولا يحق له المطالبة بالتعيين! بعد عشر سنوات خلع ثوب الأمل ليجلس القرفصاء بينما ولده يناوله أجرة الذهاب للمدرسة. ذ. علاء الدليمي / العراق ذ. علاء الدليمي

مسافة فرح / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أعذب الكلمات تلك التي تقف عند قضبان الصدر فترجهُ، لتأتي كبساط الريح ورقة، تأخذها إلى العيون، تراها حرفا خاليا من كل عذاب، أحتفظ بآهي مسافة حلم، نتشارك في رؤيته فجراً، يكبر مسافة فرح عند الشمس. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

صفيح ساخن / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أوصدتُ!! جميع نوافذي فجراً وصرخت بعالي الصوت ارتدَّ صداه لهيباً.. يكنس الدموع يُبطل الوضوء يعانق الخشوع، صفيح ساخن مُمتدّ من باب الغرفة لباب البيت.. والغرفة سجنٌ آخذةً شكل البيت ******* وصبْية أقمار منذ الصغر أقعدهم عظال الشمس لا تراهم.. يكسفها الخجل لا يعرفون ما هيَ!!! قراءة المزيد