حبيب الأرض/ بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

علمني حبيب الأرض أبي، إن ال (لو) حرفان، لا تهملْ اِستحضارهما في الظلمةِ قمراً، أنِرْ بهما حُلكة ليلك، فالليلُ طويل، عائِقُ الفجرِ غيمةٌ، حبلى بالمطر، غيثُكَ حرفٌ، يروي هذا السطر حكاية، بين السطرين رؤى، دعِ العيون ترى المشاعر، فضيةٌ من انعكاس الشمس، لوحيد الأرض قمر. قراءة المزيد

في مفترق طرق / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لهاث.. تطبخه الريح بين فكيه طعاما زنخا كيف يلوكه ذاك الفقير المشرد الأدرد؟؟ ** تأنيب يأخذ بيده نحو مرافئ الخجل الضمير الحي يستيقظ ولو بعد حين. ** “تدجين” العابر من فوق حقول الشّح بلا دراية… مهيض الجناح لا يتذكر سوى قميصه الذي قدَّ من دُبر. قراءة المزيد

سطر العيون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا أريد لهذا العالم أن يبرد، وحدكِ تتوهجين، لأطلَّ من ضوئكِ الذهبي على حقول الأمل في العيون، تتذهبُ عشقاً، تجري وأجري لمستقرٍ في القلب، حيث الحياة حبٌ أبدي، تآزرنا معاً، قلبي والشمس، دفئي والضوء، طرزنا حلتنا بالكلمات، ارتديناها بردة سلام، حلقنا كفراشٍ يقرأ أحلامهُ من قراءة المزيد

إفطار شجرة / بقلم: ذ. هادي عاشور البصري / العراق

يا أنتِ يانديمة في قمة النشوة يا فساط العشاق وهودج العصافير تحت مظلة يديك البسيطة الحانية أقف عند المنعطف متجلببا اطياف خضرتك بانبهار متجذرا بك في ملاذ سواعد الثری دون وجل أرنو إلی صبح ربيعٍ يفوح بشذی ثمارك سلالا بأعين كلماتي التي تمطر الزرقة بغزارة قراءة المزيد

أنا و الليل.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

الشفقُ أوّلُ عَتَبةٍ لدخول الليلِ باحمرارٍ باهتٍ رُبّما.. يُصيبك سكونُ الوقتِ بكآبة مستديمةٍ مثل عنونةِ معظمِ قصائدنا البائسة غادرت مرافئ التأثيرِ في المتلقي وانسلّت خُفيةً نحو ثرثرة الأصواتِ النشازِ في الحمّامات القديمةِ و لأنّي أمعنتُ النظرَ مكتفياً بالأحاديث الشائعةِ و لم أندّدْ علناً بروايات الطرفين قراءة المزيد

أصابع مبتورة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

نشفَ الطين.. جفتِ العروق ما للسنابل بديل.. قطرات ندىً تخضب وجه الأرض الظلام يستعير من الفجر عتمةً وترى هذا الأخير.. بأصابع مبتورةٍ.. يحمل من على بوابته الموتى ******* السنابل الذاوية… كيف لها أن تعشق الضّرّتين!؟ وكيف لرائحتها أن تضوع..!؟ صباحاً من التنور وفي أعماقها يضطرم قراءة المزيد

يمامة أندلسية / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

نعم أنا لا أفقه الشعر خُلقتُ وحيدآ أسير في دروب الحيرة لا عودة عن عينيك فالرمش فتنَ القلب حتى اضطرب النبض تعكزت على بقايا حلمي يوم كنت صبيآ حينها لم أبلغ حلم الحب يا لشيبتي المغموسة في كحل محبرتك هل أموت أو أُنفى حيث الغربة قراءة المزيد

فانتازيا الكلمات / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

(الحبّ ثمرة تشخيص طبّي خاطيء)*، كنت قد قرأتها لكاتب كولومبي حاز على جائزة نوبل، اسمه طويل كقطار فيه المسافر يستعين بالصور المخزونة في الذاكرة، لينتصر على زمن الطريق وهو الخاسر لاضافتهِ تجاعيد أخرى على وجههِ، ينزل في المحطة مزهوا، محبطا في الحصول على سيارة أجرة، قراءة المزيد