عبرات / بقلم: ذ. جلال عباس / العراق

أسفُّ نثرا حارا من نسيج أصابعي بجعبتي حروف نازفة لملمتها بعد رحيلك والقلم يعبث بحبره في اتجاهات الخسارة وجيفً اسمعه في قلب الفيحاء والأدب يلمح شجرة برتقال هوت يسبح بأم الكتاب غادره من يحث الشعر إلى بذوره يقاسم المغني صوته والشاعر // الوجيع // الوجد قراءة المزيد

لست برقا أطفأته المخاوف / بقلم: د. جاسم خلف إلياس/ العراق

لشهقة النرجس سحر مؤثث بمسراتي الذاهلة وياسمين يتعسّلُ في ندى الكلمات يباغتني إيماءات ولع تُعطِّلُ عكازات الحزن وتموسق الروح أنشودة مفتونة بالجنون لحظتها تهمس زهرتي غواياتها سعادة حلم تتعالق ترويضاته بمذاق الدهشة لتسوّرني صبواتي في حمأة الوحشة. ***** لشهقة الأقحوان ترتحل الخيبات مذعورة فأرتجل احتساء قراءة المزيد

أزهارُ الليلكِ / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

(*لغة المرآيا و النصُّ الفسيفسائي) أزهارُ الليلكِ على شرفتكِ والفجرُ الساطعُ في وجنتيكِ الورديتين، وهذهِ السماءُ الشاسعةَ بزرقتها كعينيكِ الفيروزيتينِ، ستسافرُ الروحُ فيها، تتعطّرُ بفيضٍ مِنْ أنفاسكِ الخرافيةِ، أسمعُ الأناشيدَ تتعالى في حصونكِ تستقبلُ خيولي، ما أوحشَ الطريقَ إليكِ إذا كانَ مظلماً وبعيداً.! . مَنْ قراءة المزيد

خليلي في العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

صِّرْ لديك الورق، تأتيك من الحب الكلمات، سناءُ عشقِكَ لايأفل، مادام خليلك وهج النور، ابصرْ ما شئت والندى، يداعب وجه النارِ لديك، احرقْ أشواقك محبة، اذهبْ بالفرحة فأسا، اطرقْ أصنام الحزن، اذهبْ لواديك، اتل عشقك للزرع، زمزم إليه الماء، يثمر حيثُ تدور  الأرض، حبا إليك. قراءة المزيد

خلينا في البيت / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

وها نحنُ في البيتِ نُسرجُ ضجيجَ الفراغِ المتيبّسِ ونرحل في عالمٍ واسعٍ ختزلتهُ الأقلامُ الى قطعةٍ صغيرةٍ يضمّها كفٌّ ويسيرُ بها حيث يشاء، وننسجُ من هذه الحريةِ أسراباً من مرايا السهرِ، في هذا العالمِ بعيداً عن النجومِ لا نكترثُ للظلمةِ أو نبحث عن قمرٍ فضيٍّ قراءة المزيد

الْيَقَظَةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

اسْتَيْقَظْ… فاليقظةُ . .خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ فَمَا عَادَ النَّوْمُ يُفْضِي بِك إلَى شَارِعِ الْأَحْلَام فالشوارعٌ متخمةٌ بِالْحِرَابِ وَهِي تَبْحَثُ.. عَن . . . نَصْرٍ جَدِيد حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى أعتابِ أَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَة وَبَنَاتُ الْحَيّ ينشرن مَا تَبَقَّى مِن ثِيَابِهِنّ تَحْتَ الأرائك خوفًا مِنْ أَنَّ يَرَى قراءة المزيد

كن حُرّاً في الغناء .. / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

وأنتَ في طريقِكَ. للغياب تراجع قليلاً .. استمع لغناءِ القَبّرات.. في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز. لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء.. وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام.. تمسَّك بالنزوحِ إلى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ… تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق.. وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب حينَ قراءة المزيد