كن صديقي! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عِقد حبات المطر ينفرط لؤلؤا وزمردا على زجاج النافذة. وريح أيلول الباردة هلَّت بالذكرى حيث سرنا لساعات في تلك الحديقة تحت مظلة الكلمات الرقيقة. كنا نغزل حكايات تدثر برد الأزقة. ويرافق أحاديثنا العذبة اللبقة صدى خطانا الرشيقة. سوف يذكرك حذائي الشتوي حينما يطأ أرض الواقع، قراءة المزيد

الضجر / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

اعشوشب الضَّجر على سياج الود المنمَّق. بين رحيل واستقرار صفارات إنذار تطلقها زقزقات قطيع السنونوات مودعة محيط الضوء بانبهار، تغادر الأعشاش، تختال محلقة، تغزو أديم السماء. أتت من حيث لا أدري! كأسئلة تفور في عقلي بنزلات صاخبة متكررة كتمدد انكسار أمواج المستحيل. برقصها المجنون تحاكي قراءة المزيد

عناوين الحكاية / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

بين مد و جزر بين بزوغ الهلال وٱكتمال البدر بين الشفق والغسق تاهت عناوين الحكاية… حتى الألوان لم تعد تضفي البهجة على نسيج الأيام تصيب الحابل والنابل في خضم حفل البهرجة الصاخب في فيلم هندي… يسحر بخرافية شاهقة الارتطام على قارعة المفاجئات فتصاب بنزيف حاد قراءة المزيد

بورصة الأحلام / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يلتهم الوقت سويعات الهنا كغولٍ… يلتهم أطفالا رضع! يطوي أفق التطلعات والمطالب المشروعة لأنثى تحب الحياة.. ماعاد يهمها الكعب العالي من دار لُبوتان ولا طقم اللؤلؤ من ماخوريكا ولا حقيبة يد لإيف سان لوران… رجاءها أصبح طفيفا كشرب فنجان قهوة وبالجانب نورسا يرمقها يحدق بعينيه قراءة المزيد

سقط سهوًا!!! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يُناوش الحلم هذا المساء بإشراقات.. تخالط الخيط الأسود من الليل. المساءات مكتنزة بأنين مكتوم وجرح معتق بعصارة سنين الوفاء. يصمد الجفن مقاومًا العتمة، يدافع بشراسة الفرسان اقتحام الكوابيس باحات النور، يكاد يفقد شجاعته.. لما تقدم سيف الوقت ليقطع حبل الوصال، فسقط تاج مملكتي منك سهوًا!!! قراءة المزيد

أم الجراح / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

قل للجريح لا تنزف وللوديان لا ترجف وللرياح أن تخمد وللموج أن لا ينكسر ولدمع العين أن لا ينهمر! فجرح الأقصى لم يبرأ ينادي كلكم زبد رغم العدة والعدد ☆☆☆☆ دع الشعارات والعناوين وانظر إلى قوافل المعتقلين وشهداء فلسطين في طرق المصلى وعلى كل ناصية قراءة المزيد

ذو المحرقتين / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

من عيون عشتار وُلد الحب وأنار ضفاف دجلة. و عيون الحقد ترمي بشرار الشر و بوابل من نار أسوار بابل. وعلى الحدائق المعلقة السواد والحزن قد أطبقَ طُوحت أزاهر البستان بالنار الحارقة. آه يابغداد! ياجلنارة آخر مدن المعرفة ياجوهرة تاج الحكمة. كيف شهدت كسوفَ الإنسان؟! قراءة المزيد

ريش النعام / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أُنثُر غبار كلماتك في عيني حتى أعمى.. لن أَدفن رأسي في رمالك كالنعامة وأهرب من الحقيقة. أُنفُث ضبابك المضلل حول كواكبي كي تُضيِّع مني بوصلة الأمل. اقتلني إن شئت! وإن وجدتَ طريقة ولو لدقيقة… حتى تمحو ماضيك. نعم، إنها الذكريات تأسرني بسلاسل الأسى في أزمنة قراءة المزيد