هي وأقاليمها / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

أباحت دمي إذ باح قلبي بحبها وحَلَّ لها في حكمها ما اسْتَحَلت وحَلَّت مَحَلَّ الكل مني بكُلِّها فإيَّاي إيَّاها إذا ما تَبَدَّتِ الحلاج هي وأقاليمها تَرَكَتْ نَعْلَها و عَبَرَت إلى شفتي بَدَنُها سِتْرُ النُشُوءِ ولٍباسُها طَوْق ابن حزمٍ و قِلادَةُ جَـــــــزَاءٍ في عنقي ونَــــجْوى أَنْشُقُ قراءة المزيد

ضربة شمس…../ بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

قد لا نودع الشمس.. ولا نحتضن القمر عند المغيب ونستقبل يوما آخر إنما نودع يوما انقضى من أعمارنا تتسربل أوراقها تسَاقطُ الواحدة تلو الأخرى.. ونتبع الريح ولا نلوي عما تساقط منا وما اشتعل داخل خارج ذواتنا نصافح القدر كل يوم ونكتب على جبينه لغة المستقبل قراءة المزيد

إصدار كتاب “غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى” للدكتور سعيد بوخليط / المغرب

صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع (العراق)، كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط، تحت عنوان: غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى. ركزت نصوص هذا الورش المتنوع على موضوع الحب والعشق والشغف وكذا حسّ تداعيات مختلف المشاعر الباطنية الخاصة، فألهبت حواس وأحاسيس مجموعة كتَّاب عالميين كبار، قراءة المزيد

ألبس غابة أشجار / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

بعد موتي مباشرة: سأحول جلدي إلى ما يشبه الحانة الكبرى من كل ذرة في جسدي المنهك ستسيل آلاف الأنهار سأستمر طويلا وسأُعَلِّم الأشجار لغتي سأضع أصابعي على الرصيف كي تشير إلي وأنا أسافر عميقا خلف غابة الظلال. ******* التي كانت تعبر الزقاق مسرعة بمعطفها الفرو قراءة المزيد

التشكيل الدرامي في بنية قصيدة “خانك الوقت” للشاعر السوري طراد سليم طه / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

السرد بنية متجذرة في الخطاب الأدبي نثرا كان أم شعرا وإن كان بشكل أقل، ولا يقتصر على جانب دون غيره، لأن الإنسان منذ القديم يميل إلى الحكي وإلى الإفصاح عما يجول في خاطره للكشف عن رؤيته للأشياء وتحديد علاقته بمحيطه. والرغبة في البوح مسالة فطرية قراءة المزيد

راقصا على عتبات ظلك / بقلم: ذ. عبد الإله أوناغي / المغرب

راقصا على عتبات ظلك، أراك في الشوق ضياء… يا هذا..! رتق… شظايا الروح و داري الجراح…، قلبك معبر حب، عينك منبع دمع، و الشوق سناء، أراني مولاي في حبك بهاء. ذ. عبد الإله أوناغي / المغرب ذ. عبد الإله أوناغي

رفقاً بي… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

رفقا أيتها الريح التي تحملني.. تحملني على سنام ضباب كثيف.. وتوزعني أوراقا كالخريف وترسلني رذاذا رذاذا… أيها الإعصار توقف مهلا.. فإنك لم تترك لي فرصة ولا شيئا من ذات إلا حطمت ما بها من رديف ومن سقيف… وتُميلُ الأغصانَ وتتمايل أحيانا أحيانا.. تعزف على أوتار قراءة المزيد