ماذا ينقصني كي أصير عصفورا!!؟ / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

-ماذا ينقصني كي أصير عصفورا؟ -لا شيء؛ يداي جناحان بطول شجره ورأسي مليء بالألوان -ماذا ينقصني؟ -لا شيء؛ الحزن النابت في عينيه يشبهني كثيرا أستطيع الآن أن أختصر المسافة على غصن الشجره كي أطل من صدري وأسقسق طويلا على كتف الحزن ******* الحاجة علمتني كيف قراءة المزيد

لازلت أمشي / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

ومعي جبل من الأسى وعمر فاق الصبر واندحرا وبصيص ضوء يشقه في المدى البعيد البعيد ربما تسكن الروح.. يهدأ هدير البحر وتتلاطم الأمواج فيما بينها تُناطحُ السحاب راس السماء ويهيج إليكِ شوقي وأنت تركنين لصدر الاوجاع تكمدين الآهات والزفرات وتندبين الحظ العاثر… وكلما تحدث إلي قراءة المزيد

على مرمى فقدان / بقلم: ذ. عبد العزيز سلاك / المغرب

كما نخلة في فيافي الاحتياج كنت تربتين على منابت الجراح بسعف فتنفرج أسارير الفرح كنت تحميني من قر الفراغ في ليالي الضياع فتلتف اغصان عارية عالية تجمد اوصال مداد البوح فيلتئم الجرح. كنت ظلال الروح تكنسين رماد… من لظى القسوة فتتورم مسامات من حر الحسرة. قراءة المزيد

دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة: “بوصلة زمن السرد: من التوثيقية إلى التخييل “رواية” “الموت في زمن كورونا” لمحمد مهداوي نموذجا. الدراسة النقدية من إعداد: عبد الرحمان الصوفي / المغرب

مقدمة: يؤكد معظم النقاد على أن زمن أبعاد الخطاب السردي يتقسم بين ثلاثة أسس تفوق أهميتها الأبعاد الأخرى، وهي زمن السرد ومؤشرات زمن الحكاية و وتجليات زمن الشخصية الروائية، فإذا كان زمن الحكاية هو الماضي، فإن السرد هو زمن الحاضر في الرواية، وللتمييز بين الزمنين قراءة المزيد

قلبٌ يَحمله أيوب / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ما عاد يجدي الدواء نفعا نظّف تُرابك وأعطني نفسا تسبح في بحر العشق شوقا وخُذ ما تراه شمسا تأبى أن تحرق عُشبا تملأ الظلمات الثلاث نورا الحبو لن يزيد الزاحف إلا ظهورا لا تطلب من ناعق صُراخا يجلب الغبار لا جدوى من انتظار بلاء اكتوى قراءة المزيد

شجرة الدفلى / بقلم: ذ. حميد طنانة / المغرب

عدت إلى نفس المكان لأتفقد شجرة الدفلى وأتفقد أثر قدمي لم أجد حمالة الصدر ولا شعيرات السالف الطويل الأفنان نمت بشكل فظيع والورود تحتفل بالربيع… هنا كان العصفور يغني لي هنا كانت أشعة الشمس تضايقني هنا عَلِقَت قُبَلنا بين الورود هنا كسرت كثيرا من الأغصان قراءة المزيد

لمساتها على حائط المطبخ.. / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

ثمة ريح خرقاء تسافر بخصلاتها… أيضا تودعني، وما كان ثوبها الفضفاض إلا رسما لجسدها المنطلق كطين النحت، يوازي الشهوة الخزفية. مرة أخرى تمضي ولا شيء يكفي ألمَ الليالي الجدباء، إتكأتُ على ما تبقى من ليلةالأمس، أزرر ثوبي بأزرار وهمية لعلي أستر حضورها الخصب. لماذا أسلمتِ قراءة المزيد

يزاحمني شوق… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أمد إليك يدي كلما زارتني لوعات البعد وأستجدي أستسيغ الغياب وأستبيح كل أصناف عذاباتي المتكررة وأردد لا وقت يكفينا للحلم في الليل أتسكع مرتين وأطل على نوافذي الأربعة وهناك في مدينتنا باب واحد لبيتنا ونوافذ مشرعة من الذباب لا تحمينا وعوالم شتى نقتحمها نزاحم الخطو قراءة المزيد